مؤسسة مياه دمشق وريفها تدعو المواطنين للحرص على كل قطرة ماء
أكد المدير العام لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها المهندس مازن شبلي أن وضع نبع الفيجة جيد وأنه يتم تزويد دمشق بالمياه من 10 إلى 12 ساعة يوميا تزيد وتنخفض حسب الفائض وكميات استهلاك المواطنين للمياه.
وحول تحضيرات المؤسسة لتوفير المياه لدمشق وريفها عند نزول النبع عن منسوبه الحالي أوضح المهندس شبلي أن الضخ حاليا من النبع يتم بالإسالة “أي من تدفقه الطبيعي مباشرة” وعند انخفاض منسوبه فيما بعد سيتم الضخ منه آلياً عبر المضخات والاستعانة بالينابيع المحيطة به إضافة إلى الآبار الاحتياطية الجاهزة للحفاظ على وصول مستوى المياه الحالي نفسه للمنازل.
ودعا المهندس شبلي المواطنين للحرص على كل قطرة ماء وترشيد الاستهلاك لتأمين استمرار الضخ بالكمية التي تلبي احتياجاتهم طوال فترة التقنين حتى عودة غزارة النبع الطبيعية بعد الموسم المطري القادم موضحا أنه يتم قطع المياه وفق نظام التقنين للتمكن من ملء خزانات المياه الرئيسية ليصار إلى ضخها لاحقا.
وبالنسبة لمناطق الريف يتم الضخ حاليا من مياه دمشق لمناطق ريف دمشق “معضمية الشام وجديدة عرطوز وصحنايا والكسوة وجرمانا” بمعدل يومين بالأسبوع لكل منطقة إضافة إلى الضخ من الآبار الخاصة بكل منها خلال الأيام المتبقية باستثناء مدينة جرمانا يتم الضخ إليها بمعدل 12 ساعة يوميا وفق المهندس شبلي.
وحول سبب إيقاف منح الاشتراكات بعدادات مياه جديدة للمناطق العشوائية أوضح المهندس شبلي أنه تم إيقافها وفق تعليمات محافظة دمشق للحد من تزايد المخالفات السكنية مشيراً إلى أن مؤسسة المياه تقوم بتسيير دوريات من أجل إزالة مخالفات استجرار المياه بطريقة غير مشروعة ولا سيما ما يسمى “موتور حرامي الماء” وكتابة الضبوط وإحالتها إلى القضاء والحد من ظاهرة التعدي على الشبكة.
وأشار شبلي إلى أنه سيتم خلال الأشهر القادمة توفير عدادات مياه جديدة لتغطية النقص الموجود لدى المؤسسة ولتوزيعها على المتقدمين بطلبات الاشتراك.
وعن آلية فحص مياه الشرب التي يتم ضخها وإيصالها للمنازل اوضح المهندس شبلي أنه في كل مراكز ضخ المياه والشبكات توجد أجهزة مراقبة على مدار الساعة واجهزة تنقيط لمادة الكلور بشكل دائم وفق معيار معين لإبقاء المياه معقمة وآمنة للشرب إضافة إلى أن كوادر المؤسسة تقوم بأخذ عينة بشكل يومي من المياه لفحصها والتأكد من سلامتها مؤكداً أن المياه التي يتم ضخها من النبع والابار في دمشق وريفها صالحة للشرب مئة بالمئة بما فيها المناطق التي يوجد فيها مياه كلسية مثل مدينتي جرمانا وصحنايا.
وبالنسبة للإجراءات التي اتخذتها المؤسسة للاستفادة من فائض نبع الفيجة خلال أشهر الغزارة الماضية “آذار ونيسان وأيار” بين المهندس شبلي أنه تم طرح الفائض الى نهر بردى لتغذية الحوض المائي لدمشق وريفها إضافة إلى سحب بعض الكميات من الفائض وحقنها صناعيا بالآبار لرفع مستوى منسوبها للاستفادة منها خلال اشهر التقنين بشكل أفضل لافتا إلى صعوبة الاحتفاظ بكل فائض النبع كونه يحتاج إلى بحيرات وسدود لاستيعابه ولا توجد مساحات لذلك.
سانا