خريطة توزع السيطرة في ريف حماة الشمالي بتاريخ اليوم آخر تحديث

خريطة توزع السيطرة في ريف حماة الشمالي بتاريخ اليوم آخر تحديث

سيطرت وحدات الجيش السوري على بلدة الجبين وتل ملح ووادي حسمين ومزارع الزكاة في ريف حماة الشمالي الشرقي،ونستعرض لكم خريطة توزع السيطرة بتاريخ اليوم.
سوريا – ريف حماة

ذكر مصدر ميداني لموقع ترندينغ أن وحدات الجيش السوري سيطرة يوم الثلاثاء الاثنين على تل ملح وبلدة الجبين شمال مدينة محردة في ريف حماة الشمالي.

وأشار الى أن ان وحدات الجيش السوري بعد عملية مباغته تميزت بالسرعة والدقة استطاعت التوغل داخل تل ملح وفرض السيطرة الكاملة عليه ،ومن محور ثان اقتحمت وحدات ثانية بلدة الجبين وفرضت السيطرة عليها.

وفي صباح اليوم الأربعاء 31 تموز كسرت وحدات الاقتحام الخطوط الدفاعية الأولى عن بلدة الزكاة وفرضت السيطرة على وادي حسمين ومزارع الزكاة جنوب غرب البلدة.

وأضاف أن سلاح المدفعية والصواريخ باشر عمله فجر اليوم الأربعاء بالتمهيد المدفعي وراجمات الصواريخ على مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية في الخطوط الدفاعية لبلدة الزكاة وتمكن من كسرها وفرض السيطرة عليها تمهيدا لاقتحام البلدة في الساعات القادمة.

وعلى الفور عمدت وحدات الهندسة الى تمشيط المزارع والمناطق المسيطر عليها حديثا لازالة مخلفات الارهابين من العبوات الناسفة والالغام التي فخختها التنظيمات لاعاقة تقدم قوات الاقتحام في الجيش السوري .

وبهذا يكون الجيش السوري قد أمن طريق محردة السقيلبية الذي قطعه المسلحون في السابع من الشهر الماضي كما تقدمت الوحدات العسكرية عدة كيلومترات لتخلق تماسا مباشرا مع المسلحين

ويأتي هذا التقدم النوعي للجيش السوري بعد عدة أيام من الاستطلاع الجوي من الطيران الحربي السوري الروسي وضرب خطوط الأمداد والمقرات وتجمعات التنظيمات الإرهابية في المنطقة .

وينتشر في منطقة العملية العسكرية أو ماتعرف بمنطقة خفض التصعيد ميليشا هيئة تحرير الشام “جبهة النصرةط سابقا وفصائل موالية لها من ميليشا حراس الدين وفصائل “جهادية”ارهابية من القوقاز والتركستان .

ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا).

وتم اختيار تلك المنطقة لتوطين الصينيين والأوبك بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.

وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.

الجدير بالذكر أن الجيش السوري بدأ حملة عسكرية في ريف حماة الشمالي ضد المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة وذلك بسبب خروقاتها المتكررة واستهداف المدنيين.

ونجحت وحدات الجيش السوري منذ بدء العملية العسكرية بتحرير بلدة كفرنبودة وحرماس وأرض غبيرة والبانة والجنابرة ومزارع الراضي وتل عثمان وعشرات القرى والبلدات والتلال، من مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه، بعد ساعات من بدء عمليات اقتحامها.

موقع ترندينغ / حمزة سليمان