رغم الحصار.. سفينة محملة بالنفط ترسو في ميناء طرطوس بطريقة عجيبة
قالت مصادر اعلامية أن سفينة محملة بالمشتقات النفطية قد رست في ميناء طرطوس بطريقة سحرية متجاوزة الحصار الخانق التي تفرضه الولايات المتحدة على وصول ناقلات النفط الى سوريا، وبدأت بتفريغ حمولتها تمهيداً لنقلها إلى مصفاة بانياس، وبعدها إلى المدن السورية.
وبحسب المصادر، فإن هذه الحمولة مخصصة للأشهر الثلاثة الاولى من فصل الشتاء، على أن تصل سفينة أخرى في شهر تشرين الأول، لتفرّغ حمولة تكفي بقية الفصل.
وتعاني البلاد من أزمة محروقات خانقة منذ ما يزيد ثمانية أشهر، بلغت ذروتها في شهري شباط وآذار الماضيين، مع فقدان شبه تام للغاز، ثم نقص حاد في المحروقات من بنزين ومازوت.
وتم استيعاب الأزمة بشكل مؤقت مع رفع الدعم عن البنزين باستثناء 120 ليتراً لكل مواطن، وفتح المجال للتجار أمام الاستيراد المباشر وفق السعر الحر.
وكانت تصل السفن الإيرانية بشكل دوري إلى الموانئ السورية، محملة بالنفط الخام، إلا أنها توقفت عن المجيء, بعد الحصار الأمريكي.
ولم يعرف مصدر السفينة الحالية أو هويتها، وكيفية وصولها إلى الشواطئ السورية، رغم الحصار الشديد المفروض على السلطات في سوريا، للحيلولة دون امتلاكها مخزوناً احتياطياً كافياً من المشتقات النفطية!
الحل