السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

المرشحة الرئاسية الأمريكية تولسي غابارد: الأسد ليس عدواً

المرشحة الرئاسية الأمريكية تولسي غابارد: الأسد ليس عدواً

قالت المرشحة الرئاسية الأمريكية “تولسي غابارد” حول لقاءها الرئيس السوري ببشار الأسد ودفاعها عنه، بأنها ستفعل أي شيء يصب بمصلحة الشعب الأمريكي.

وخلال المناظرة الثانية لمرشحي الحزب الديمقراطي التي جرت الأربعاء، قالت السيناتور كمالا هاريس، إن غابارد تدافع عن الرئيس بشار الأسد, كما أنها ترفض اعتباره مجرم حرب ( حسب تعبيرها).

وبعد المناظرة، سأل الإعلامي الأمريكي أندرسون كوبر، غابارد عن الاتهامات التي وجهت لها، وعن رأيها بالرئيس بشار الأسد، وهل تتفق مع هاريس، فقالت: “سأحدثك كجندي كان في العراق، وشاهد تكلفة الحرب بشكل مباشر، عندما كنت أخدم في وحدة طبية هناك.. الحرب تكلفتها باهظة”.

وأضافت: “لذلك لن أعتذر عن فعل كل ما في وسعي أن أفعله لحماية أخوتي وأخواتي، وضمان عدم إرسالهم للمشاركة في حروب تغيير الأنظمة.. الحروب التي تجعل بلادنا أقل أماناً، وتسلب الكثير من الأرواح وينفق عليها المليارات”.

وأوضحت: “إن كان ذلك يعني مقابلة خصم، فسأفعل ذلك.. هذا أمر متعلق بأمن بلادنا القومي”.

وضغط كوبر على غابارد مجدداً، وسألها إن كانت تعتبر الأسد مسؤولا عن ما حدث في سوريا، فأجابت: “الأمر ليس متعلقاً بهذه النقطة، أنا لا أدافع ولا أعتذر، وليس لدي ما أقوله حيال ما قام به ”.

وتحدثت غابارد عن الرؤساء الأمريكيين السابقين، وكيف كانوا براغماتيين في التعامل، مشيرة إلى أنها ستتبع النهج نفسه، وضربت مثالاً بتعامل روزفلت مع ستالين.

وقالت غابارد: “سبق وأن كنت صريحة حيال هذا الموضوع من قبل، ما سبق ذكره يقال دائماً لصرف النظر عن القضية المركزية، ألا وهي أننا ما زلنا نخوض حرباً لتغيير النظام في سوريا، وما يزال لدينا قوات فيها، وجنود يموتون.. هذا ما أركز عليه، وهذا ما أترشح من أجله للرئاسة (تغيير السياسة الخارجية)”.

وسبق لغابارد أن قالت إن الرئيس بشار الأسد ليس عدواً لأمريكا، كما سبق أن زارته سراً (بصفة شخصية لا رسمية) عام 2017، وحول هذه الزيارة قالت إن اجتماعها معه كان مهماً في السعي لتحقيق السلام.

ولاحقاً، عارضت غابارد الضربات الأميركية على سوريا، وانتقدت “تبعية” ترامب للسعودية وإخفاقه في تحقيق سياسة “أميركا أولاً” وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

وكالات