اليكم خريطة ريف حماه الشمالي بعد تقدم الجيش السوري أمس

اليكم خريطة ريف حماه الشمالي بعد تقدم الجيش السوري أمس

استعادت وحدات الجيش السوري السيطرة على بلدات الأربعين والزكاة بعد معارك عنيفة مع “جبهة النصرة” الإرهابية، ونستعرض لكم خريطة ريف حماة والمناطق المسيطر عليها حديثاً.

وذكر مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة في ريف حماة استعادة السيطرة على بلدة الأربعين وتلالها ومزارع البان والمغر بعد اشتباكات مع التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وأشار الى قوات النخبة في الجيش السوري اقتحمت البلدة والتلال المحيطه بها فجر ليل الأربعاء بعد تمهيد مدفعي وصاروخي براجمات الصواريخ وضرب بنك أهداف من قبل الطيران الحربي السوري الروسي .

وتقدمت الوحدات النخبوية الى البلدة والتلال فرضت السيطرة عليها بعد قتل وجرح العشرات من الإرهابين وتدمير دبابة وسيارات مزودة برشاش كانت تستخدمها التنظيمات لصد الهجوم .

ومع سيطرة الجيش السوري على بلدة الأربعين بات الطريق مفتوحاً أمامه للتقدم باتجاه المنطقة المسماة بـ”مثلث الموت” والمقصود بها مركز تجمع الفصائل الإرهابية في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والزكاة شمال حماة.

وبعد السيطرة على الأربعين وتثبيت النقاط تقدمت وحدات ثانية من الجيش السوري صباح اليوم الى بلدة الزكاة واقتحمتها وفرضت السيطرة عليها .

لمشاهدة الخريطة والمناطق المسيطر عليها حديثا اضغط هنا .

وتأتي أهمية السيطرة على بلدة الزكاة اذ انها تشرف بالنار على الطريق الواصل بين بلدات اللطامنة وكفرزيتا لقطع خطوط الامداد .

ويأتي هذا التقدم النوعي لوحدات الجيش السوري بعد السيطرة قبل أيام على تل ملح والجبين وحصرايا ووادي حسين والعزيزة .

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أكدت في بيان رسمي أمس الاثنين بعد 3 أيام على الإعلان عن التوصل لاتفاق مشروط على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار وشنت العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة الواقعة تحتت سيطرة الدولة السورية، وأن الجيش سيستأنف عملياته ضد هذه التنظيمات انطلاقا من أن الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي وهو ما لم يتحقق مع رفض التنظيمات المسلحة وقف إطلاق النار.

وبدأ الجيش السوري يوم الإثنين عملية تمهيد مدفعي وجوي على طول خطوط التماس بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

المصدر: موقع ترندينغ