خريطة ريف حماة … لا شيء يقف أمام تقدم الجيش السوري ..بلدات جديدة تحت السيطرة
ذكر مصدر ميداني لـ ترندينغ أن وحدات الجيش السوري العاملة في ريف حماة سيطرت صباح اليوم على بلدة الصخر وتل الصخر والصوامع بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” الإرهابية.
سوريا – ريف حماه الشمالي
وأكد المصدر أن قوات النخبة في الجيش السوري اقتحمت صباح اليوم الخميس 8 آب/أغسطس بلدة تل الصخر وتلتها وصوامع الحبوب وفرضت السيطرة الكاملة عليها .
وأتى هذا التقدم النوعي والمباغت بعد عملية خاطفة قامت بها قوات النخبة فجر اليوم للتتقدم وتشتبك مع التنظيمات الإرهابية في البلدة وتلتها وتجبرهم على التراجع والفرار والسيطرة علىبلدة الصخر.
وعلى الفور باشرت وحدات الهندسة بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها “النصرة” لاعاقة تقدم قوات الاقتحام في الجيش السوري في الطرقات والمزارع .
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش السوري تعمل الأن على ضرب تحصينات الإرهابيين في بلدة المشرفة جنوب بلدة الصخر ووالجيسات شرق الصخر تمهيدا لتحريرها .
وتأتي أهمية السيطرة على بلدة الصخر وتلتها كونها تشرف بالنار على الطريق الواصل بين كفرزيتا والهبيط لقطع امدادات الإرهابين ، كما توسع رقعة السيطرة في محيط بلدة كفرنبودة لتأمينها من الهجمات الانتحارية،وتقع بلدة الصخر شمال غرب حماة 36 كم ، و19 كم شمال مدينة محردة على الحدود الادارية بين ريفي حماة وإدلب .
الجدير بالذكر أن الجيش العربي السوري حرر أمس بلدة الأربعين وتلالها ومزارع البان وبلدة الزكاة وقطع بالنار خطوط الامداد على الطريق الواصل بين كفرزيتا واللطامنة.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أكدت في بيان رسمي يوم الاثنين بعد 3 أيام على الإعلان عن التوصل لاتفاق مشروط على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار وشنت العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة الواقعة تحتت سيطرة الدولة السورية، وأن الجيش سيستأنف عملياته ضد هذه التنظيمات انطلاقا من أن الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي وهو ما لم يتحقق مع رفض التنظيمات المسلحة وقف إطلاق النار.
المصدر: موقع ترندينغ / حمزة سليمان