السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

إليك 20 أسطورة قديمة عن حياتك عليك التوقف عن تصديقها

إليك 20 أسطورة قديمة عن حياتك عليك التوقف عن تصديقها

نشرت مجلة “ريدرز دايجست” الأمريكية تقريرا، استعرضت من خلاله مجموعة من الخرافات والأساطير القديمة التي ينبغي أن يتوقف الجميع عن تصديقها.

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إنه من بين الخرافات القديمة التي تخبرنا بها النساء العجائز، يساعد التبول على المكان الذي أصبت فيه بلسعة قنديل البحر على التخفيف من الألم، وهي رواية تفتقر إلى الصحة، إذ يمكن التخلص من الألم عن طريق سكب أي نوع من المركبات الحمضية، على غرار الخل، فوق مكان الإصابة.

من جهة أخرى، لا تعتبر القصة التي توصي بتجنب السباحة بعد الأكل مباشرة خوفا من الغرق سوى واحدة من الأساطير الخاطئة المتفشية التي تحتاج إلى الاندثار. وتفترض هذه الأسطورة أنه بعد تناول الطعام، يحوّل الجسم الدم من أطرافك إلى الجهاز الهضمي، ما يمنع تدفق الدم الكافي إلى ذراعيك وساقيك. وفي حين أن عملية الهضم تتطلب دما إضافيا، إلا أن هذا الأمر لا يؤثر على نشاط أطراف الجسم. وفي أسوأ الحالات، يمكن للشخص أن يشعر بتشنج بسيط غير ضار جراء السباحة بعد الأكل مباشرة.

وأشارت المجلة إلى أن المزاعم التي تقر بأنه في حال كان بطن المرأة الحامل مرتفعا فستحمل بفتاة، وفي حال كان بطنها منخفضا فسيكون المولود ذكرا، ليست لها أي أساس من الصحة. وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى نورثرن ويستشستر، أدينا هولاند كيلر، إن “شكل بطن المرأة الحامل يعتمد على حجم وموضع الطفل وشكل الحوض. ولسوء الحظ، تتمثل الطريقة الوحيدة والمؤكدة للكشف عن جنس طفلك في استشارة الطبيب”.

وأفادت المجلة بأنه عادة ما يقوم الأطفال بعكس عينيهم من أجل المتعة، ما يدفع الأمهات إلى الاعتقاد بأنها حركة خطيرة من شأنها أن تبقي العينين على هذا النحو بشكل دائم. من جهته، دحض ستيفن كرونويث، وهو رئيس طب وجراحة العيون للأطفال في مستشفى جامعة وينثروب في جامعة نيويورك، هذه الفكرة، مشيرا إلى أن الحركة “ليست خطيرة، ولا تؤدي إلى أي مشاكل دائمة”.

في المقابل، غالبا ما يشاع أن النحل ينجذب إلى اللون الأصفر، إلا أنها تبقى مجرد خرافة. في الحقيقة، يرى النحل الألوان بشكل مختلف عن البشر، ما يجعله قادرا على التعرف إلى الألوان الفاتحة على غرار الأصفر أو الأخضر. من ناحية أخرى، ترى هذه الحشرات جميع الألوان القاتمة سوداء بسبب محدودية قدراتها البصرية، بالتالي فهي أكثر إقبالا على تلقيح الزهور ذات الألوان الفاتحة، وتنجذب نحو الملابس ذات الألوان الزاهية.

ونوّهت المجلة بأن العديد من الأشخاص يعتقدون بأن الثيران تكره اللون الأحمر، وهو ما يعتبر خاطئا. ويُفسّر تفاعل الثيران مع اللون الأحمر بشكل أكبر مقارنة بالألوان الأخرى إلى أنه لون علم “الموليتا” الذي يلوح به الماتادور داخل حلبة المصارعة من أجل تحريض الثور.

علاوة على ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم الأسطورة القائلة إن التقاط الطعام قبل مرور خمس ثوان على سقوطه يمنعه من التلوث، حيث تظهر الأبحاث أن الأغذية ستلتقط البكتيريا من السطح الذي يلامسه بشكل فوري.

وسلطت المجلة الضوء على الخرافة التي تفيد بأن هضم قطعة علكة يتطلب سبع سنوات كاملة. وخلافا لما يشاع، وبينما تعد المكونات الاصطناعية للعلكة غير قابلة للهضم من قبل جسم الإنسان، فهي لا تبقى في المعدة لعدة سنوات. وبدلا من ذلك، تقوم معدتك بإفراغ الفضلات في الأمعاء الدقيقة بشكل دوري التي تنقلها بدورها إلى القولون. وفي غضون أسبوع، يتخلص الجسم من العلكة المبتلعة مع البراز.

ومن المحتمل أنك سمعت كثيرا عن الأسطورة التي تروّج إلى أن تناول القهوة من قبل الأطفال يعيق عملية النمو لديهم. ووفقا لجون هوبكنز، لا يؤثر الكافيين الموجود في القهوة على سير عملية نمو الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك استهلاك القهوة العديد من المزايا الصحية، بما في ذلك الحد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان.

وأكدت المجلة أن المعلومة القائلة إن البشر قادرون على استخدام فقط 10 بالمئة من أدمغتهم، لا أساس لها من الصحة. وقد أثبت التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن العقل البشري نشط باستمرار حتى عند النوم. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات دحضت أيضا فكرة أن الخروج بشعر مبلل يؤدي إلى الإصابة بنزلة برد.

وتطرّقت المجلة إلى المعلومة الشائعة التي تقر بأن الأطعمة التي تحتوي على المايونيز تفسد بشكل أسرع. ولا تعتبر هذه الفكرة حقيقية، بل على العكس، يحتوي المايونيز على درجة معينة من الحموضة تساعد على منع تلف الأطعمة. من جانب آخر، يجدر التخلي بشكل كامل عن المثل القديم الذي يوصي بتناول الطعام عند الإصابة بنزلة برد وبالصيام عند الإصابة بالحمى. في هذا الصدد، يؤكد الخبراء الطبيون أنه أثناء المرض، يعزز تناول الطعام نظام المناعة لديك، ويجهز جسمك لمحاربة العدوى.

وأوردت المجلة أنه خلال القرن السادس عشر، اقترح عالم المسرح الإنجليزي جون هيوود أن أفضل طريقة للتعافي من آثار الثمالة تكمن في شرب المزيد من الكحول. ولسوء الحظ، لن تجدي هذه النصيحة نفعا علما، وأن شرب المزيد لن يؤدي سوى إلى الإطالة في معاناتك.

فضلا عن ذلك، من المرجح أنك سمعت المعلومة التي تقول إن تناول الشوكولاتة يتسبب في ظهور حب الشباب، وهو ما نفاه الخبراء. وعلى الرغم من أن تناول أغذية تحتوي على نسب عالية من السكر من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة حب الشباب، غير أنه لا وجود لدليل على العلاقة بين تناول كميات معتدلة من الشوكولاتة وهذه المشكلة الصحية.

وأكدت المجلة أن الأبحاث أثبتت عكس الاعتقاد القائل إن الأطعمة الغنية بالتوابل ضارة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القرحة. في الواقع، تشير بعض الأدلة إلى أن الفلفل الحار قد يساعد على التئام القرحة عن طريق تحفيز تدفق الدم إلى الجرح. ويُفضّل التغاضي عن النصيحة التي توصي بغسل الشعر مرارا وتكرارا حتى يصبح نظيفا. بدلا من ذلك، بإمكانك الاكتفاء بوضع الشامبو على الجذور فقط، ثم دلكها بلطف، وتوزيع الشامبو على بقية الشعر لمرة واحدة فقط مع الشطف جيدا.

وبينت المجلة أن معظم الأشخاص على دراية بالخرافة القائلة إن وضع القليل من النبيذ من نوع “براندي” على لثة الطفل الرضيع من شأنه أن يخفف من آلام التسنين لديه. حسب الأطباء، ينبغي تجنب العمل بهذه التوصيات مع استبدالها علاجات طبيعية بها؛ نظرا لأنه حتى وإن تم استخدام كميات ضئيلة للغاية من الكحول يمكن أن تؤدي إلى تسمم الطفل.

المصدر

إقرأ أيضاً: ألماني يتزوج لاجئة سورية و يعود معها لزيارة لدمشق.. أريد أن أعيش فيها!