من دف الشوك إلى جرمانا الى لبنان.. شبكة دعا رة مؤلفة من شخص وزوجتيه وابنته
نيرمين موصللي
ليست المرة الأولى التي نسلط الضوء فيها على أفعال لا أخلاقية موجودة في كواليس المجتمع, لكن الاختلاف في قصة اليوم أنها بنكهة عائلية, بدأت من منطقة دف الشوك عندما قام أحد الأشخاص بتشغيل زوجتيه وابنته بالدعا رة لينتهي بهن المطاف في بيت خاص لاستقبال الزبائن في منطقة جرمانا.
وتبدأ القصة عندما وصلت لإدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص معلومات عن وجود شقة في منطقة جرمانا تقوم بإدارتها امرأة وتعمل على تشغيل الفتيات بالدعا رة مقابل المنفعة المادية.
وبناءً على تلك المعلومات قام اللواء مدير إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص بتوجيه قسم التحري والمتابعة بفرع التحقيق بنصب الكمين اللازم لإحضارهن وعلى الفور قام القسم بتكليف مندوب لتقصي الأمر وجمع المعلومات فتواصل مع الملقبة ” أم رامي ” وهي التي تدير الشقة واعلمها أنه يرغب بممارسة علاقة شائنة مع احدى الفتيات لديها فطلبت منه الحضور لشقتها واخبرته أنها تتقاضى 5 آلاف ليرة عن كل ساعة فوافق.
وبالفعل تم الاتفاق معها على وقت معين وقام المندوب بالذهاب للمنزل المذكور بعد تجهيز الكمين اللازم وبعد دخول المندوب قامت الدورية بمداهمة الشقة وإلقاء القبض على الملقبة ” أم رامي ” والمدعوة ” أ، ل ” و ” ر، ر” ومعها طفلها البالغ من العمر 3 أشهر “ج ، أ ” .
وبالتحقيق مع الدعوة ” ر ، ر ” اعترفت انها تعمل في الشقة العائدة للملقبة ” أم رامي ” والتي تكون والدتها, وأنها كانت تقيم ووالدتها مع والدها وزوجته الثانية في منطقة دف الشوك, والذي كان يقوم بتسهيل عمل الدعا رة لهن مقابل المنفعة المادية, وبعد خلاف بينهما قام والدها بالانفصال والدتها فانتقلت للعيش معها في منطقة جرمانا وكانت والدتها تتصيد الزبائن من الحدائق وتقوم باصطحابها معها وتتقاضى مبلغ 5 آلاف عن كل ساعة في شقتها. وتعرفت على المدعو ” ي ، ي ” في أحد الحدائق وهو سائق سيارة أجرة على خط لبنان, وعرض عليها الزواج فوافقت ليقوم بعد ذلك بتسفيرها إلى لبنان بطريقة غير شرعية كونها قاصر, لممارسة الفعل المنافي للحشمة, لدى شخص يدعى ” أبو الوفا ” مقابل مبلغ 3 آلاف دولار, يرسلها لزوجها وقام بحجز بطاقتها الشخصية وبدأ بإحضار الزبائن لها, وكان لديه عدد من الفتيات يعمل على تشغيلهن وكانت زوجته هي من تشرف على إدخال الزبائن وتسفير الفتيات, وعملت المدعو ” ر ” لمدة قصيرة, وعادت إلى سوريا ولم تحصل على أي مبلغ من زوجها مقابل عملها, حيث أقدم على طلاقها, فعادت للعمل في شقة والدتها وبعد فترة تزوجت بالمدعو ” ج ، أ” وانتقلت للعيش معه وأنجبت منه طفل واستمرت بالعمل بالمشين مع والدتها دون علمه .
وبمتابعة التحقيق مع الملقبة ” أم رامي ” اعترفت أنها تدير شقة لأعمال الدعا رة بعد ان انفصلت زوجها الذي كان يقوم بتسهيل ذلك لها, لتتابع عملها بصحبة ابنتها في منطقة جرمانا, وتقوم على تصيد الزبائن مقابل 5 آلاف ليرة لكل ساعة, وكان لديها عدد من الفتيات ضمن شقتها تعمل على تشغيلهن بالإضافة لابنتها التي كانت تحضر لها الزبائن دون علم زوجها .
وبالتحقيق مع المدعوة ” أ ، ل ” أكدت إقدامها على العمل بالدعا رة ضمن شقة الملقبة ” أم رامي” بعد أن كانت تقيم في الحدائق وتتصيد الزبائن وأثناء وجودها بالحديقة عرضت عليها أحد صديقاتها أن تتعرف على الملقبة “أم رامي ” بهدف العمل لديها مقابل المأوى, فوافقت وانتقلت للعيش عندها وبدأت تحضر الزبائن لها لممارسة الأفعال المنافية للحشمة وفي بعض الأحيان خلافا للطبيعة وكانت أم رامي تأخذ المبالغ المادية العائدة من الزبائن لها .
صاحبة الجلالة