محطات روسية للحرب الإلكترونية في سوريا تعيق حركة الطيران الإسرائيلي
قالت صحيفة The National Interest الأمريكية بأن روسيا نشرت محطاتها للحرب الإلكترونية بالقرب من الحدود السورية مع الأراضي المحتلة في فلسطين، لافتة إلى أن تلك المحطات تقوم بإسكات أجهزة “جي بي إس”، ما يعقد كثيرا الطلعات الجوية للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي السورية بما في ذلك مقاتلات الجيل الخامس “إف 35” العصية على الاعتراض.
وأوضحت الصحيفة أن التشويش الذي يخل بنظام الملاحة في طائرات “إف 35” صادر من قاعدة “حميميم” الجوية الروسية.
وافترضت الصحيفة أن روسيا قررت تشغيل محطاتها للحرب الإلكترونية بعد أن نشرت الولايات المتحدة مقاتلاتها الشبحية “إف 22″ و”إف 35” في قطر والإمارات العربية.
وتحاول روسيا بذلك، حسب الصحيفة، عرقلة الجهود الأمريكية الرامية إلى تعزيز مجموعة طائراتها الحربية التي قد تستخدم لشن هجوم محتمل على إيران.
وترى الصحيفة أن الطائرات الإسرائيلية أصبحت رهينة للمواجهة بين الدول الكبرى في المنطقة حيث تتدرب طواقم المحطات الروسية للحرب الإلكترونية على التشويش على الطائرات التي تشتريها إسرائيل من أمريكا.
وسبق أن كشفت جريدة “بريكينغ ديفينس” نقلا عن معلومات الاتحاد الدولي لطياري شركات الطيران أن عدة طائرات فقدت الاتصال بنظام “جي بي إس” لتحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية أثناء قيامها برحلات من مطار تل أبيب في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية فإن عمل وسائل التشويش الإلكتروني الروسية التي تتصدى للطائرات المسيرة على حميميم في سوريا هو سبب فقدان الاتصال بنظام “جي بي إس”.
كما يؤثر “التشويش” الروسي على مقاتلات “إف-22″ و”إف-35” الأمريكية التي تحلق في سماء منطقة الشرق الأوسط وفقا لـ”ناشيونال إنترست”، وفي ظن “ناشيونال إنترست” فإن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية وتسيطر على هذا المجال.
وكالات