العثور على “غبار نجمي” نادر في ثلوج أنتاركتيكا
وجد علماء أستراليون غبارا كونيا في ثلوج ذائبة من أنتاركتيكا، تحوي كمية كبيرة من نظير نادر لا يوجد على الأرض.
ويقول الخبراء إنه لا توجد فرصة لأن يكون نظير الحديد -60 من صنع البشر، ما يشير إلى أن تواجده على الكوكب ناجم عن تأثير أحدثته صخرة فضائية.
ويحتوي الحديد-60 على 4 نيوترونات أكثر من الحديد، ويمكن العثور عليه في قشرة الأرض، ولكنه لا يوجد عادة في الغلاف الجوي.
ويقول العلماء إن صخرة تحتوي على المادة، من نجم انفجر قبل ملايين السنين، أحدثت تأثيرا معينا في الغلاف الجوي للأرض.
وقال بيرنهارد بيكر-إرينبرينك، عالم الكيمياء الجيولوجية في معهد Woods Hole لعلوم المحيطات، إن “إجراء هذه القياسات أمر صعب للغاية، نحن نقوم في الأساس بحساب الذرات الفردية”.
وأذاب الباحثون نحو 500 كغ من الثلج في القارة القطبية الجنوبية، واستبعدوا نشوء الحديد-60 من محطات الطاقة النووية، مع العثور على كمية صغيرة فقط في القطب الجنوبي.
كما درسوا نظائر أخرى لاستبعاد الحديد-60 المتولد عن الأشعة الكونية، بعد التفاعل مع الغبار أو النيازك.
اقرأ أيضا: انتشال جثة لاعب كرة قدم مصري من النيل
وأوضح أفي لويب، عالم الفلك في جامعة هارفارد، أن النيازك النجمية نادرة، ولكن “كلما كان حجم الكائن أصغر، كان أكثر وفرة”. ومع وضع هذا في الاعتبار، يقول الباحثون إن مصدر الحديد-60، يجب أن يكون من الغبار الكوني.
ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Physical Review Letters.
المصدر: ديلي ميل