لاجئة سورية تستدرج صديقتها القاصر ليغتـ صبها 3 شبان في برلين

لاجئة سورية تستدرج صديقتها القاصر ليغتـ صبها 3 شبان في برلين

أصدر القضاء الألماني حكما بالسجن 4 سنوات على اللاجئة السورية (ندى ن) وعلى ثلاثة لاجئين عراقيين بعقوبات طويلة بعد إدانتهم، باستدراج واغتـ صاب فتاة سورية قاصر في العاصمة برلين عام 2018.

وذكر موقع صحيفة “بيلد” الألمانية يوم الجمعة 23 آب 2019 أن “ندى نجحت في استدراج صديقتها السورية التي ما تزال تلميذة مدرسة إلى منزل في العاصمة الألمانية برلين في تشرين الأول 2018، وجلبت ثلاثة شبان تناوبوا على اغتـ صاب الفتاة اللاجئة “.

وأضاف الموقع أنه ” بعد خلاف أدى إلى قطع الاتصال بين الفتاتين القاصرتين، أصرت ندى ن. على الانتقام بطريقتها الخاصة من صديقتها، فاستدرجتها وكان الشبان العراقيون اللاجئون بانتظار الضحية في المنزل، حيث اغتصـ بوها داخل غرفة صغيرة فيه”.

وأردف أن “ندى ن. كانت توجه كلامها إلى صديقتها قائلة: “لن تخرجي اليوم من هنا كما تريدين، ستصبحين اليوم عا…”.

وتابع الموقع أن “اللاجئ العراقي أحمد (26 عاماً)، هو أول من بدأ في اغتـ صاب الفتاة القاصرة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أخبرت ندى ن. الضحية: “لم ننته بعد”، ليأتي بعد ذلك الدور على اللاجئ العراقي الآخر حسين (21 عاماً).

وأضاف أن “ندى ومصطفى (20 عاماً) دخلا بعد ذلك الغرفة وفي يديهما هاتف محمول وكاميرا” وأكدت الصحيفة أن الواقعة تعود إلى تشرين الأول 2018.

وبدأت محاكمة المشتبه بهم في نيسان 2019، لتستمر على مدى 17 جلسة، وصدر الحكم عليهم هذا الأسبوع، حيث حُكم على اللاجئة السورية ندى ن. بالسجن أربع سنوات”

وأشار موقع صحيفة “بيرلينر تسايتونغ” الألمانية إلى أنه ” حكم بالسجن خمسة سنوات وستة أشهر على حسين، أما مصطفى، فقد أُدين بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر، فيما حُكم على أحمد بالسجن ست سنوات وأربعة أشهر.

من جهة أخرى، أفاد موقع “بيرلينر تسايتونغ” أن “ندى ن. أكدت للقاضية أثناء جلسة المحاكمة الكثير من التهم المُوجهة لها، وأضاف أن اللاجئة السورية حاولت الاعتذار عما قامت به.

فيما أنكر الفاعلون ارتكابهم أي جريمة، وادعى أحدهم مثلاً أن ما حدث كان بالتراضي، ويحق للمدانين استئناف الحكم بعد أسبوع من صدوره، حسب المصدر نفسه.

يذكر أن القضاء الألماني كان أصدر يوم الخميس حكما بالسجن 9 سنوات على شاب سوري أقدم على قتل شابا ألمانيا بطعنه حتى الموت خلال مشاجرة حدثت العام الماضي في كيمنتس شرق ألمانيا.

وكالات