الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

كيدهن عظيم.. أزعجتها وصيفتها في يوم زفافها فانتقمت منها بطريقة شيطانية

كيدهن عظيم.. أزعجتها وصيفتها في يوم زفافها فانتقمت منها بطريقة شيطانية

آخر شيء ترغب العروس في حدوثه يوم زفافها هو أن تقوم إحدى وصيفاتها بسرقة الأضواء منها، فهذا كفيل بتعكير مزاجها، وجعلها لا ترغب في تذكر هذا اليوم، بل وقد تفكر في الانتقام من وصيفتها أيضا، وهذا بالضبط ما حدث في الواقعة التالية.

كتب أحد مستخدمي الإنترنت، منشورا على موقع “ريديت”، كشف خلاله عن تفاصيل ما حدث في حفل زفاف ابن عمه، وكيف أصيبت زوجته بصدمة، وكادت تبكي في حفل زفافها.

وكشف المنشور عن التفاصيل المثيرة، حيث كانت العروس، التي تم الإشارة إليها باسم إيما، سعيدة بحفل زفافها، إلى أن وقفت إحدى وصيفاتها، وتدعى سارة، في الحفل وأعلنت خبر خطبتها لتخطف الأنظار منها.

وقال كاتب المنشور إن العروس معروف عنها أنها دائما ما تتناقش وتدافع عن حقها، لكنها في هذا الموقف التزمت الصمت، وكادت الدموع تنهمر من عينيها، ورغم ذلك فإنها ظلت تبتسم، وتتصرف كما لو كانت سعيدة.

وأضاف أنه بعد مرور عام على هذا الأمر، ظن الجميع أن إيما نسيت هذا الموقف، لكن عندما أتى حفل زفاف سارة، فوجئ الجميع بإيما تنتقم بنفس الطريقة.

وتولت إيما التنظيم لحفل زفاف سارة، وكانت هي وشقيقتيها وصيفات لها، فاتفقت معهما على ملء سلال الورود، بزهور زرقاء بدلا من البيضاء، لتدخل العروس إلى المكان ونظرا لوجود المعازيم، فلم تسأل عن سبب تغيير لون الورود، والتي لا تتناسق أبدا مع الزفاف.

وقامت إيما خلال الحفل بعرض صور للزوجين، وأخرى فكاهية التقطت للعروس مع صديقاتها، أخذت موافقة سارة عليها مسبقا، وفي نهاية العرض قالت إيما لسارة إنها من المؤكد، أنها تتساءل عن سبب وجود ورود زرقاء بدلا من البيضاء.

أعلنت إيما أمام الجميع، أنها حامل في شهرها الخامس، وأنها اكتشفت للتو أن الطفل صبي، ثم عرضت صورة بالموجات فوق الصوتية، فأخذ جميع الحاضرين يصرخون ويهنئون إيما، خاصة أن معظمهم ممن حضورا حفل زفافها.

اقرأ أيضا: ذهبت لتجميل مظهر أنفها فتحولت إلى “أفاتار”! صور

واستشاطت العروس غضبا، حتى إنها قامت بطرد إيما وزوجها من الحفل، كما ذهبت والدتها إلى الخارج لمواجهتهما، لكن إيما أخبرتها أنها عليها تقبل أمر حملها، كما تقبلت هي أمر خطبة ابنتها.

واختتم صاحب المنشور كلامه قائلا: “لم يكن الأشخاص متأكدين من الشخص السيئ في هذه القصة، رغم أننا استمتعنا بهذا الرد، وأخذنا نمزح حوله، ونقول إنه في حفل طفل إيما سنعلم خبر وفاة سارة، وفي جنازة سارة، سنعلم أن إيما من قتلتها، وأثناء محاكمتها ستظهر سارة مرة أخرى كزومبي”.