السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الشهابي: أحسنوا دعم التصدير كي تأتيكم الدولارات وينخفض سعرها

الشهابي: أحسنوا دعم التصدير كي تأتيكم الدولارات وينخفض سعرها

قدم فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية رؤية قال أنّها شخصية لمواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار .

يرى رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أن أسعار الدولار كأي سلعة اخرى متعلقة بالعرض و الطلب و عندما يزداد الطلب و يخف العرض تزداد الاسعار..

بالنسبة للطلب فأهم اسباب زيادة الضغط على الدولار:

١- زيادة كبيرة في شراء المواد الاولية من قبل الصناعيين و التجار مع التعافي التدريجي للاقتصاد و الانتاج الوطني

٢- الطلب الكبير عليه من قبل قطيع المعارضة الارهابية مع تقدم الجيش في ادلب

أما بالنسبة للعرض فهو لا يزال محدوداً بسبب:

١- ضعف الصادرات الصناعية و الزراعية بسبب العقوبات و بسبب صعوبة الولوج الى الاسواق العراقية و العربية و الاجنبية

٢-عدم وجود صادرات مهمة للنفط او القمح او القطن بسبب الوضع في شرق الفرات حيث كانت هذه الصادرات هي اهم منبع للقطع الاجنبي في الخزينة العامة

٣- ايقاف تمويل الارهاب من قبل معظم الدول الراعية له

٤- ضعف عمليات مكافحة التهريب و خاصة عند المعابر

٥- ضعف سياحة الوفود الخارجية بسبب الظروف

باختصار يقول الشهابي : نتعافي انتاجياً و نطلب مزيداً من الدولارات دون ان نتمكن من تأمينها عبر تحقيق زيادات متناسبة من الصادرات الانتاجية و الزراعية او صادرات الثروات النفطية و الثروات المعدنية الاخرى.. بالاضافة الى النزيف الكبير بسبب التهريب و الهروب الكبير الى تركيا مع تحرير ادلب دون ضخ مقابل كما كانت عليه الحال سابقاً..

اقرأ أيضا: توقعات لعقود تصديرية كبيرة خلال الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي

لذلك فالطلب اكبر من العرض و اسعار الصرف ترتفع و الحل الاستثنائي يجب أن يكون:

بطرح حزمة من القوانين و القرارات المالية و الاقتصادية الاستثنائية بهدف دعم النقل و التصدير ” المربع الذهبي ” بشتى الوسائل و بأرخص ما يمكن و بكل التسهيلات و الحوافز حتى تنتشر ثقافة التصدير بشكل عرضي واسع عند كل الشرائح المنتجة و بكل احجامها كون التصدير الصناعي و الزراعي هو ما تبقى لنا الآن لتأمين الدولارات بما يحقق التوازن المطلوب بين العرض المتوفر و الطلب المتزايد دون انتظار تحرير شرق الفرات..

اليوم دعم الصادرات محدود جداً و لمنتجات معدودة فقط و مشاكل النقل معروفة و الصعوبات المصرفية كبيرة جداً.. و التحدي الحقيقي هو كيف نشجع اكبر عدد ممكن من المنتجين على التصدير و تأمين الدولار لتحقيق الاستقرار المطلوب..