لاجئ سوري يرتكب جر يمة تهز ألمانيا
أضحى 3 أطفال سوريين لاجئين في ألمانيا في مهب الريح، بعد أن قام والدهم بقتل والدتهم ثم الانتحار، في واقعة شهدتها مدينة “نوتولن” في “مونسترلاند” ليل الثلاثاء، وتكشفت وقائعها المأساوية مع انبلاج فجر الأربعاء.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بيلد”, فقد عثرت الشرطة في “نوتولن” على جثتين إحداهما لامرأة سورية تدعى “ريم.ي” وعمرها 27 عاما، والأخرى لرجل يدعى “فادي.ي” ويبلغ 34 عاما، وباشرت تحقيقاتها الفورية لمعرفة ملابسات ما حصل.
وتبين أن الشرطة تلقت في وقت من ليل الثلاثاء (حوالي الساعة 12.30) بلاغا عن شجار عائلي في إحدى الشقق المسكونة من قبل عائلة سورية، حيث هرع الابن الأكبر في هذه العائلة (10 سنوات) مذعورا وملتجئا لأحد الجيران يدعوه للاتصال بالشرطة: “أسرع والدي يؤذي أمي.. إنها تنزف!”.
وبعد إبلاغ الشرطة حضرت دورية إلى الشقة، لكن الرجل والمرأة كانا قد غادرا المكان، وبعد مسح الشرطة للمنطقة المحيطة، وجدت الشرطة جثة امرأة ملقاة على مسطح من العشب حوالي الساعة الثالثة ليلا، وبعد ذلك بنحو ساعة وجدت جثة رجل هامدة على خط لسكة القطار.
وتم التعرف على هوية الجثتين والتأكد أنهما عائدتين لمن كانا يتشاجران في الشقة (ريم وفادي).
وسارعت الشرطة لإغلاق سكة القطار التي وجدت عليها جثة “فادي” بينما أفادت الأنباء أن الزوجة سبقت أن انفصلت عن زوجها، وأن لديهما 3 أطفال (صبيان وبنت) باتوا اليوم بلا أب ولا أم.
وكالات