سورية.. عقود التنقيب عن النفط مع الشركتين الروسيتين تصل حتى 20 عاماً
قال مدير عام “المؤسسة العامة للنفط” بسام طعمة إن العقود الثلاثة الموقعة مع روسيا للتنقيب عن البترول هي من نمط العقود العالمي، ويشمل العقد فترة أولى للتنقيب عن النفط تتراوح بين 5 – 7 أعوام، وعند إيجاد النفط سيستمر العقد إلى 20 عاماً.
وأضاف طعمة أن المباشرة بتنفيذ العقود ستكون بعد تصديقها في البرلمان، موضحاً أن الشركات الروسية ستقوم بأعمال المسح الاهتزازي لاستكشاف البترول، ثم حفر الآبار النفطية، ثم الإنتاج وفق الصيغة التعاقدية الموجودة بالعقد.
وقبل أيام، وقّعت “وزارة النفط” 3 عقود مع شركتين روسيتين، 2 مع “شركة ميركوري”، والثالث مع “شركة فيلادا”، في مجال المسح والحفر والإنتاج بالقطاع النفطي والغازي، ضمن المنطقة الوسطى والشرقية.
وكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النفط محمد جيرودية، لنفس الصحيفة، أن العقود الثلاثة الموقعة مع روسيا هي عقود للحفر والتنقيب عن النفط والغاز في 3 بلوكات 7 و19و23، ضمن ريف دمشق ودير الزور والحسكة.
وعن مدى الجدوى الاقتصادية المتوقعة من توقيع العقود، رجّح مدير التخطيط والتعاون الدولي أن تؤمن الحاجات الداخلية من النفط، إضافة لتحقيقها إيرادات جيدة لخزينة الدولة.
واتفقت شركات روسية في كانون الأول 2018 على تنفيذ نحو 30 مشروعاً بمختلف المجالات، بين 2019 و2021، وستكون معظمها صناعية، وتم الاتفاق عليها وتحديد أولوياتها وآليات تمويلها مبدئياً.
اقرأ ايضا: بزنس حلو ورخيص..
وتجاوزت قيمة التبادل التجاري بين سورية وروسيا 300 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من العام الماضي 2018، بارتفاع 30% عن الفترة المماثلة لـ2017، بحسب مدير إدارة التنمية الاقتصادية الروسية يفغيني بابوف.
وسبق أن نفذت شركة ستروي ترانس غاز “STG” الروسية الخاصة، عدة مشاريع في سورية، مثل خط الغاز العربي، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى الذي ينتج 7 ملايين متر مكعب غاز يومياً، ومعمل الغاز في توينان ينتج اليوم حوالي 1.4 مليون متر مكعب غاز يومياً.
وتستثمر الشركة المذكورة أيضاً معامل شركة الأسمدة في حمص لـ40 عاماً بقيمة لا تقل عن 200 مليون دولار، ومرفأ طرطوس لــ49 عاماً، كما تستثمر وتستخرج الفوسفات من مناجم الشرقية لمدة 50 عاماً بإنتاج 2.2 مليون طن سنوياً.
تشرين