الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

لماذا لا يتم تزويد الأعزب بمازوت التدفئة ؟

شام تايمز

لماذا لا يتم تزويد الأعزب بمازوت التدفئة ؟

شام تايمز

بيّن مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد لتلفزيون الخبر أنه “لا يمكن تزويد المواطن الأعزب حالياً بمازوت التدفئة بالسعر المدعوم.

شام تايمز

وأوضح أسعد أن ” السبب كون الأعزب لا يمتلك بطاقة ذكية، كما العائلات”، مشيرا إلى أن هذا الموضوع “قيد الدراسة”.
ونوه أسعد إلى أن ” موضوع تزويد الأعزب بمادة المازوت، أمر متعلق بتلبية حاجة المواطنين من المادة، الحاصلين على بطاقة ذكية، وفي حال تغطية كافة العائلات المسجلة من المادة، سيتم تزويد العزابية بها”.

وأضاف أسعد “لا يمكن تزويد الأعزب بمادة المازوت حتى بالسعر الصناعي (296 ليرة سورية)، كون تلك المادة مخصصة للصناعيين والتجار فقط”.

وأشار أسعد إلى أنه “تم تسجيل أكثر من 6 آلاف عائلة على مازوت التدفئة خلال اليوم الأول من بدء التسجيل”، لافتاً إلى أن “توزيع المادة على العائلات المسجلة، قد يحتاج أسبوعاً”.

ولفت أسعد إلى أنه “تم تخصيص دمشق بكمية 150 ألف ليتر يومياً من مازوت التدفئة (4.5 ملايين ليتر شهرياً)”.
وذكر أسعد أن “عدد العائلات، التي سجلت على مادة مازوت التدفئة في دمشق من ذوي الشهداء والجرحى منذ 15 الشهر الماضي وحتى تاريخه وصل لأكثر من 400 عائلة وتم توزيع المادة على 300 عائلة منهم، في حين لم يتم التوزيع للباقية”.

وأوضح أسعد أنه “جرى التواصل مع المديرية العامة للمحروقات، وسيكون هناك زيادة للمخصصات قد تتجاوز 250 ألف ليتر مازوت يومياً، وهذه الكمية كافية وتغطي احتياجات مدينة دمشق بالكامل”.

وكانت بدأت شركة محروقات، بالتسجيل على مادة مازوت التدفئة للعائلات، في الأول من شهر أيلول الجاري.
ونوهت الشركة من خلال إعلانها عن بدء التسجيل على المادة إلى أن “التعبئة ستتم خلال يوم واحد من التسجيل”، مشيرة إلى أن “المادة متوفرة وهناك عدد كبير من السيارات، لتأمين العائلات بمازوت التدفئة”.

كما طالبت شركة محروقات دمشق، نهاية شهر آب الفائت، العائلات التي لا ترغب بالتعبئة فوراً، بعد التسجيل على المازوت، ألا تسجل دوراً على المادة.

يذكر أن مدينة دمشق تستقبل عدداً كبيراً من المواطنين المنحدرين من محافظات أخرى، بحكم الدراسة أو العمل، والقاطنين بها بمفردهم، الأمر الذي يثير مخاوفهم بقضاء شتاءٍ بارد يشبه العام الماضي.

تلفزيون الخبر

شام تايمز
شام تايمز