قيادي في ميليشيا الحر يُلمح لعملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام
اعتبر القيادي في ما يسمى الجيش الوطني الحر مصطفى سيجري أنه من الصعب العمل على تنظيم هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” بشكل سلمي, مؤكداً أن الوقت قد حان لاستئصال ما وصفه بـ “السـرطان الخبـيث” الذي استشرى في جسم (الثورة السورية).
وقال سيجري في تغريدة له نشرها عبر موقع تويتر: نعتقد أنه قد بات من الصعب حل تنظيم جبهة النصرة بشكل سلمي”.
وأشار سيجري إلى أن الكيل قد طفح, ملوحاً بتنفيذ عملية عسكرية ضد هيئة تحرير الشام.
وشدد سيجري على ضرورة القضاء على هيئة تحرير الشام مشهباً إياها بالسـرطان الخبـيث الذي انتشر في جسم الثورة السورية, والذي بات بحاجة إلى الاستئصال.
وأوضح القيادي في ما يسمى بالجيش الوطني أنه لا نية لدى أي دولة نافذة في الملف السوري القضاء على جبهة النصرة.
ونفى القيادي السوري المعارض علمهم بوجود دولة صاحبة قرار في سوريا تريد الدفع باتجاه إنهاء هذا التنظيم بشكل فعلي.
وتابع سيجري: “ولكن حتى هذه اللحظة لا نعلم أن هناك دولة ما متنفذة في الشأن السوري تدفع باتجاه إنهاء النصرة بشكل فعلي وحقيقي”.
ويأتي هذا التصريح في ظل الحديث عن عرض تركي لهيئة تحرير الشام يقضي بحل نفسها وانضمام عناصرها إلى فصائل المعارضة.
وبحسب القيادي السابق في هيئة تحرير الشام فإن أبرز بنود العرض التركي, هو تفكيك “هيئة تحرير الشام” من خلال انضمام عناصرها إلى فصائل “الجبهة الوطنية” مع مهلة زمنية لتحقيق ذلك.
وكالات