مؤسسة الطيران: مطار الضبعة العسكري من الخيارات المطروحة للاستثمار

مؤسسة الطيران: مطار الضبعة العسكري من الخيارات المطروحة للاستثمار

قال مدير عام “المؤسسة العامة للطيران المدني” باسم منصور، إن المواقع المطروحة كفرص استثمارية لإنشاء مطارات في المنطقة الوسطى هي “مطار الضبعة العسكري” أو بديل آخر بالقرب من منطقة “حسياء” أو “مطار تدمر العسكري”.

وبيّن في تصريح لـ”الاقتصادي”، أن فكرة تحويل “مطار الضبعة العسكري” لمطار مدني يخدم أغراض السياحة كانت قيد الدراسة قبل الأزمة خلال العامين 2004 و2005 ،وتم تفريغه حينها من الطيران الحربي، ولكن لأسباب معنية تم تأجيل العمل فيه، وبعدها بدأت الحرب، وأعيد استخدامه عسكرياً.

وأشار إلى أن فكرة إقامة مطار في المنطقة الوسطى أعادت تسليط الضوء على موقع مطار الضبعة، لكن قد لا يكون هو الموقع الذي يتم الاتفاق على استثماره مع المتقدمين، وقد تتحول الأنظار إلى مطار تدمر الذي توجد نية بتحويله أيضاً لمطار مدني.

وأوضح أن مطار تدمر وضع أيضاً كفرصة استثمارية باعتباره مطار قائم يحتاج إلى تأهيل عبر إطالة المهبط وإنشاء صالة ركاب وتجهيزات مدنية أخرى، ليتحول إلى مطار مدني يخدم أغراض السياحة.

وأضاف، “أما حول الفرصة الاستثمارية لإحداث مطار في حلب، فإن المطروح هو إنشاء مطار مدني جديد كلياُ، ولم يتم تحديد صيغة العقد بعد، التي قد تكون تشاركية أو بنظام (بي أو تي) الذي له ميزات تخفف أعباء عن الدولة، لكن الصيغة لم تحدد بعد ويتم ذلك بالاتفاق مع الجهة المستثمرة”.

وأعلنت “المؤسسة العامة للطيران المدني” سابقاً، طرح فرصتين استثماريتين لإنشاء مطارين مدنيين في كل من المنطقة الوسطى وحلب، ولم يتم تحديد قيمة الاستثمار في المشروعين، أو الاتفاق حتى الآن مع أي جهة دولية للاستثمار.

ويرجح أن تكون الفرصة من نصيب شركات روسية أو بيلاروسية، وذلك لأن شركات من البلدين أبدت الاهتمام بالمشاريع عند طرحها لأول مرة في ملتقى “وزارة النقل” الذي أقيم ضمن فعاليات “معرض دمشق الدولي”.
hghrjwh]d