شكران مرتجى تروي تفاصيل علاقتها بباسم ياخور وسبب بكائهما عند اللقاء
عبرت الفنانة السورية شكران مرتجى عن مشاعر الاحترام والمحبة والأخوة مع الفنان السوري باسم ياخور، كاشفة أنه كان صديقا في مرحلة مهمة من حياتها، وأن سبب ذرفهما الدموع في لقاء لبنان 2013 كان الوجع السوري الناتج عن الأزمة السورية.
ونشر موقع مجلة “لها” حوارا مع النجمة السورية، حيث أجابت مرتجى على سؤال حول ذكرى لقائها بالفنان السوري باسم ياخور في لبنان عام 2013 عندما اكتفيا بذرف الدموع، قائلة:
“علاقتي بباسم ياخور تعود إلى أيام الدراسة في المعهد العالي للموسيقى، فهو من دفعتي، ويومها التقيت به بعد طول فراق، فأبكانا وجع سوريا، أمّنا النازفة، والآن مع تحسّن الأوضاع واستعادة سوريا عافيتها، أعانق باسم والبسمة تعلو وجهينا، لا سيما أنه يعمل في دمشق”.
وأضافت “أعرف باسم منذ عام 1989، وهو صديق مرحلة مهمة في حياتي، هي مرحلة انفتاحي على العالم الخارجي، لا سيما أنني كنت منغلقة على ذاتي، فهو ساعدني في اكتشاف تفاصيل إنسانية في داخلي. عشت في الزبداني كفتاة ريفية لا تعرف شيئاً عن حياة المدن، وباسل كان بمثابة أخي”.
ومن جهة ثانية، تذكرت الفنانة السورية أحد المواقف الطريفة المتعلقة باسمها “شكران” التي حصلت معها في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وقالت:
“أتذكر يوم أُعلنت نتائج الامتحانات في المعهد العالي للموسيقى، كيف وقف 11 تلميذاً ينتظرون الناجح الذي حلّ في المرتبة الثانية عشرة لينضم إليهم، على أساس أنه شاب يُدعى “شكران”، ليفاجأوا بأنه فتاة”.
وأضافت: “سأذكر لك حادثة طريفة أخرى، فبما أنني كنت أغنّي طوال الوقت، طالب مدير المعهد صبحي الوادي بتخصيص غرفة لي لأغنّي فيها على سجيتي من دون أن أزعج أحدا”.