جمارك نصيب: معظم المهربات المضبوطة أغذية وأدوية مصدرها أردني
قال أمين جمارك معبر نصيب مهند زلزلة إن معظم قضايا التهريب التي ضبطت في الفترة الماضية كانت تشمل محاولة إدخال مواد غذائية مصدرها أردني، كالصمون والبن والمرتديلا وبعض أنواع البسكويت، إضافة لبعض أنواع الأدوية وحليب الأطفال.
من جهة أخرى، لفت زلزلة إلى أن معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن سجل خلال الأيام الماضية حركة نشطة، لدخول مواد وسلع تعود لشركات ومؤسسات مشاركة في “معرض دمشق الدولي”، وفق ما نقلته عنه صحيفة “الوطن”.
وجرى افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في 15 تشرين الأول 2018، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية، وتبدأ شاحنات الدول العربية بالدخول.
وتجاوزت إيرادات أمانة جمارك نصيب الحدودي بين سورية والأردن 3.25 مليار ليرة سورية، منذ افتتاح المعبر وحتى 10 تموز 2019، أي قرابة 9 أشهر، وفق ماكشفه أمين جمارك مركز نصيب الحدودي مهند زلزلة مؤخراً.
وخلال الفترة المذكورة، جرى تسجيل أكثر من 60 قضية جمركية، تضمنت تهريب مواد غذائية من لحوم وحليب أطفال وغيرها من المواد المخالفة للمواصفات الفنية، بحسب كلام زلزلة.
وسجل عدد القادمين إلى سورية من مختلف الجنسيات منذ افتتاح المعبر حتى 9 تموز 2019 نحو 386,817 قادماً، أما المغادرين من كافة الجنسيات ولنفس الفترة 313,837 مغادراً، وفقاً لرئيس “إدارة الهجرة والجوازات” بمركز نصيب مازن غندور.
اقرأ أيضا: شركة جديدة كل يوم وسطياً.. تأسيس 30 شركة خلال آب
وبحسب مصدر في الجمارك، فإن كلفة التأهيل النهائية لمعبر نصيب بشكل جيد تفوق 3 مليارات ليرة سورية، وجرى إنجاز جملة من العقود في هذا الخصوص تجاوزت قيمتها مليار ليرة، معظمها عقود في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.