الجمعة , أبريل 26 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

نظام نقدي فاسد باعتراف ” أصحابه”

نظام نقدي فاسد باعتراف ” أصحابه”

شام تايمز

أشار مقال نشره موقع «رون بول إنستيتيوت» الأمريكي إلى أن دستور الولايات المتحدة لم يمنح الحكومة الفيدرالية مطلقاً سلطة إنشاء بنك مركزي، لأن الآباء المؤسسون أدركوا، بعد أن عايشوا التضخم الجامح بأنفسهم، أنه لا ينبغي بتاتاً أن تملك الحكومة مطبعة تحت تصرفها، لكن منذ بداية تأسيس أمريكا، والرغبة في إنشاء بنك مركزي قوية.

شام تايمز

وقال المقال: بعد محاولتين لإنشاء بنك مركزي دائم في أمريكا، تم إنشاء الاحتياطي الفيدرالي بشكل غير دستوري من قبل الكونغرس في عام 1913، ومنذ ذلك الحين والأمريكيون يعيشون في ظل نظام نقدي فاسد وغير أخلاقي، فالاحتياطي الفيدرالي هو المطبعة التي مولت إنشاء أكبر حكومة على الإطلاق، ولم تكن الرفاهية أو الإنفاق العسكري ممكنان لولاه، ببساطة يمكن للفيدرالي طباعة النقود لأي شيء تريده المؤسسة الأمريكية.

وتابع المقال: على الرغم من كل البروباغندا التي تدعي استقلالية الاحتياطي الفيدرالي فلطالما كان مؤسسة سياسية بشدة وخاصة أن الحكومة قامت بإنشائه وتعيين الموظفين الرئيسيين فيه، ومع ذلك، مثلما أنشأ الكونغرس الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي من خلال التشريعات، يمكنه أيضاً إلغاءه بنفس الطريقة.

اقرأ أيضا: اقتصادي متحمّس يطالب بإجراءات بوليسية لحماية الليرة السورية

ولفت المقال إلى أن «استقلالية» الاحتياطي الفيدرالي المزعومة واجهت مؤخراً ضربة قاسية، مشيراً إلى أنه من المفارقات الشخص الذي يبث للعالم بأن الاحتياطي الفيدرالي هو مؤسسة مستقلة كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك بيل دودلي، الذي كتب يقول إن: «إعادة انتخاب ترامب تشكل تهديداً للاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي، وإذا كان هدف السياسة النقدية هو تحقيق أفضل النتائج الاقتصادية على المدى الطويل، فإنه يجب على مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التفكير في كيفية تأثير قراراتهم على النتيجة السياسية لعام 2020».

وأضاف المقال: تهديدات دودلي باستخدام السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية لا يمكن أن تأتي في وقت أفضل من هذا، بعد كل شيء، تصدعت رؤوس الأمريكيون لأكثر من عامين بقصص ملفقة حول مزاعم تدخل الروس بانتخاباتهم والآن هناك مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي يهدد بالقيام بهذا الشيء بالضبط، لكن هذه المرة حقيقية!.

شام تايمز
شام تايمز