ارتفاع أعداد المهجرين العائدين من الخارج
بما يعكس حالة الاستقرار والأمن والأمان التي تعم معظم مناطق سيطرة الدولة السورية، تواصل تزايد أعداد المهجرين السوريين العائدين إلى الوطن ووصل أمس إلى نحو 1500 مهجر.
وأفاد المركز الروسي للمصالحة في سورية، بحسب موقع قناة «المنار» الإلكتروني، أنه «خلال الــ24 ساعة الماضية، عاد 1491 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراضي الدول الأجنبية».
وأوضح المركز، أن «408 أشخاص من بينهم 123 امرأة و208 أطفال عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى 1083 شخصاً من بينهم 325 امرأة و552 طفلاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب».
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
ومنذ الأسبوع الماضي ارتفع عدد المهجرين العائدين إلى البلاد بشكل يومي إلى ما بين 1400 – 1500 بعد أن كان في السابق ما بين 1000 إلى 1200.كما ذكرت نشرة المركز اليومية، أن 8 نازحين عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة في البلاد.
وأشارت إلى أن الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش العربي السوري قامت، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعملية تطهير لأراضٍ من الألغام على مساحة 2.2 هكتار من الأراضي، بالإضافة إلى قيام الخبراء باكتشاف وتدمير 30 عبوة قابلة للانفجار.
وبحسب المركز، فقد قام الجانب الروسي بعمليتين إنسانيتين خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، حيث قام بتوزيع 1000 سلة غذائية، من بينها 500 سلة غذائية تزن 4.95 أطنان في طرطوس، و500 سلة بوزن 2.47 طن في دير الزور.
وفي السياق، أعلن المركز في خبر منفصل، عن أن القوات الروسية وزعت قرابة طنين من المساعدات الإنسانية في محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال رئيس المركز، اللواء أليكسي باكين، في بيان صحفي، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني أنه «تم بحث قضية، أي المناطق بحاجة إلى مساعدات أكثر من غيرها، وتم اختيار مناطق من محافظة درعا».
وأوضح باكين أن المساعدات هي عبارة عن مجموعة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، أطعمة معلبة، سكر، شاي)، إضافة إلى بعض احتياجات طلاب الصف الأول في المدارس المحلية، وأدوات رياضية بسيطة، مثل كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة.