الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

هل تعرضت للنصب من قبل “تويتي”؟.. شركات “مرخصة” تبيعك “جائزتك” في شوارع دمشق!

هل تعرضت للنصب من قبل “تويتي”؟.. شركات “مرخصة” تبيعك “جائزتك” في شوارع دمشق!

شام تايمز

تشهد أساليب التسويق تطوراً دائماً، وتسعى أعظم الشركات لابتكار أساليب جديدة تساعدها على بيع منتجاتها، وفي ظل المنافسة “المستعرة” غالباً، تكون أي هفوة تسويقية كضربة قاضية لهذه الشركات، ولكن في سوريا الأمر مختلف “قليلاً” .

شام تايمز

ففي شوارع دمشق، وتحديداً منطقة سوق الحميدية وباب توما والمناطق المجاورة، يشهد المواطن السوري “المعتر” أغرب وسائل التسويق وأقلها نظافة، وخاصة أن ما هو رخيص يشكل هدف يحاول رصده بكل الوسائل أثناء تجوله، فما بالك بجائزة مجانية تعرض عليه فورياً .

هذه الجوائز يبيعها “مسوقون” يصادفهم السوريون في شوارع دمشق، عند كل زاوية أو شارع، ليمارسوا عليه أساليبهم التسويقية التي أقل ما يقال عنها إنها بـ”غير نظيفة” .

نيرمين، طالبة جامعية، وهي إحدى المتعرضات لعملية اعتبرتها “احتيال ونصب”، حسب ما قالت لهاشتاغ سوريا، بعد توجهها الى سوق الحميدية لقضاء بعض الوقت .

وقالت نيرمين، “أثناء تجولي أنا وأصدقائي، في المنطقة القريبة من سوق الحميدية، اتجه شخص يرتدي زياً تنكرياً على شكل دمية (شخصية تويتي) باتجاهي، وأخبرني أنني ربحت جائزة مجانية مسلماً لي كوبون يشير الى أنني ربحت وبإمكاني استلم جائزتي” .

وتابعت طالبة الجامعة “توجهت أنا واصدقائي برفقة (تويتي)، إلى مجموعة من الفتيات والشبان، الذي يقفون على بعد بضعة أمتار منه، والذي استقبلوني استقبال المنتصرة، وبدأ أحدهم تسليمي كوبونات إضافية، متحدثا بسرعة عن ميزاتها، لمراكز تجميل ومطاعم ومقاهي تحمل عروضاً وحسومات، ومع كل كوبون كانت فرحتي تزداد، فالحالة الاقتصادية بحاجة الى كل هذه العروض التي أتت بوقتها”

اقرأ المزيد في قسم الاخبار

فرحة نيرمين لم تكتمل حين أتت الصدمة، مع أخر “كوبون” استلمته، حين طالبها بعد خمس دقائق من الحديث المستمر عن الميزات، بمبلغ 2000 ليرة للاستفادة من هذه العروض، كيف لا؟ وهي تعرضت أمام أصدقائها “لأكبر إحراج في حياتها” حسب ما وصفت، مشيرةً الى أنها لم تكن تملك سوى 2300 ليرة قسمتهم كمصروف للأيام القادمة .

نيرمين، لم تتمكن الانسحاب من الورطة التي وضعها فيها “مسوق الشركة”، واضطرت لدفع المبلغ لتفادي الإحراج أمام أصدقائها، وابتلعت الصدمة التي رافقتها بقية يومها .

وللتحقق من الحادثة، توجه موقع هاشتاغ سوريا، الى نفس المنطقة، ليحدث معه بالضبط ما جرى مع نيرمين، وعند سؤال “المسوق المحترف” عن كيف يمكن أن تكون جائزة وقد دفع ثمنها؟، أجاب أن “الجائزة هي السحب الذي تجريه المؤسسة العربية للإعلان على أجهزة الكترونية، في الشهر العاشر، بعد تسجيل الاسم الثلاثي ورقم الهاتف على الكوبون” .

وتواصل موقع هاشتاغ سوريا، مع مدير المؤسسة العربية للإعلان، أيمن الأخرس، ليوضح أن “الشركة المسؤولة عن هذه العملية هي شركة مرخصة، ووقعت عقود مع المؤسسة العربية للإعلان لممارسة عملها” .

وأضاف الأخرس “هذا الأسلوب التسويقي غير مقبول بالنسبة لنا، وسيتم التواصل مع الشركة لتعديل اسلوبهم الذي يضع الزبون في إحراج، وستتم متابعة الموضوع بشكل فوري” .

يشار إلى أن “السحب المجاني”، سيكون على سبع جوائز من بينها “سيشوار” و”مكواة”، وسيكون بيوم 1/10/2019 للمهتمين !!

هاشتاغ سوريا

شام تايمز
شام تايمز