الثلاثاء , أبريل 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

غرام الذهب يقفز نحو ألفي ل.س خلال 48 ساعة

غرام الذهب يقفز نحو ألفي ل.س خلال 48 ساعة

قفز سعر غرام الذهب محلياً نحو ألفي ليرة سورية خلال 48 ساعة، حيث سجل سعره من عيار (21) اليوم الثلاثاء 25,800 ليرة سورية للمبيع و25,600 ليرة للشراء، في حين بلغ الغرام من عيار (18) 22,115 ليرة مبيعاً و21,915 ليرة شراءً، بارتفاع ألف ليرة تقريباً عن نشرة أمس.

وبحسب نشرة “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” التي اطلع عليها “الاقتصادي”، فقد سجلت أسعار الذهب أمس الإثنين 24,800 ليرة لعيار (21)، بينما سجل الغرام من عيار (18) 21,257 ليرة، بارتفاع 800 ليرة عن نشرة أمس الأول، أي ارتفع سعر الغرام نحو ألفي ليرة خلال يومين.

وعزا نقيب صاغة دمشق غسان جزماتي، في حديثه مع صحيفة “الثورة”، ارتفاع أسعار الذهب أمس بمقدار 800 ليرة، إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بمقدار 17 دولاراً، لتبلغ أمس 1,505 دولارات، وذلك بعد ضربة منشآت “شركة أرامكو السعودية”.

ووصل سعر الليرة الذهبية السورية أمس إلى 210 آلاف ليرة، فيما بلغ سعر الأونصة الذهبية المحلية 925 ألف ليرة، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من (عيار 22) فبلغت 220 ألف ليرة، وسعر الليرة الذهبية الإنكليزية (عيار 21) 210 آلاف ليرة.

وسجلت أسعار الذهب تقلبات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، تزامناً مع ما شهده سعر صرف الدولار مقابل الليرة من تذبذب في السوق الموازية، وارتفاعه إلى حدود 700 ليرة للدولار الواحد ثم انخفاضه فجأة بمقدار 100 ليرة.

وارتفع سعر الذهب الأسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى له في تاريخ سورية، حيث وصل سعر الغرام من عيار (21) إلى 28,500 ليرة، نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1,500 دولار، وكذلك ارتفاع سعر صرف الدولار الأسود مقابل الليرة.

اقرأ أيضا: مصرف التسليف الشعبي يطلق قرضاً بمليون ليرة لشراء الأدوات المنزلية الكهربائية

وبعد عودة الدولار الأسود للانخفاض وتراجع أسعار الذهب، شهد السوق إقبالاً كبيراً من المواطنين لبيع مدخراتهم من الليرات والأونصات الذهبية، ولكن معظم الصاغة توقفوا عن شراء الذهب نتيجة الانخفاض المستمر للسعر، بحسب الصاغة.

وأكدت جمعية صاغة دمشق مؤخراً تراجع مبيعات الذهب 90% بسبب ارتفاع سعره، ما دفعها إلى مطالبة “وزارة المالية” بخفض ضريبة الإنفاق الاستهلاكي من 150 مليون شهرياً إلى 100 مليون ليرة كل شهر، لكن الأخيرة رفضت وحجزت أقلام الدمغة.