مشغل الاتصالات الخلوي الثالث سوري
نجود يوسف
أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب لـ”الاقتصادي”، أن المشغل الثالث للاتصالات الخلوية سيكون من نصيب شركة وطنية سورية، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأعلن وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب شباط الماضي، عن وجود مفاوضات مع الجانب الإيراني، لإدخال مشغل اتصالات خلوية ثالث إلى البلاد، مبيّناً أنه سيتم الإعلان عن أي جديد في هذا الموضوع، بينما لم تعلن الوزارة رسمياً عن أي تقدم أو تراجع بخصوص التفاوض مع الشركة الإيرانية، رغم الإعلان عن مشغل سوري قادم.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن اتفاق جرى بين “شركة أم سي آي” الإيرانية و”الشركة السورية للاتصالات”، لتفعيل المشغل الثالث للهاتف المحمول في سورية، مشيرة إلى أنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد.
وفي 2010، وافقت الحكومة السورية على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخلوي، ليضاف إلى شركتي الاتصالات العاملة حالياً وهي “سيريَتل موبايل تيليكوم” و”MTN”، وتم توقيع مشروع المشغل الثالث في 2017 مع شركة الاتصالات الإيرانية “MCI”.
وبيّن أديب ميالة والذي كان حينها وزيراً للاقتصاد، أن هذا الاستثمار يحتاج لأموال كثيرة ورأسمال يفوق 300 مليون دولار، وستدفع الشركة الإيرانية جزءاً من تلك الأموال كثمن للاستثمار.
ومع نهاية كانون الثاني 2019، وقعت الحكومتان السورية والإيرانية اتفاقية التعاون الاقتصادي طويل الأمد، وذلك من بين 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً، لتعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات.
ووصلت أرباح شركتي الاتصالات في سورية خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 31.289 مليار ليرة سورية، موزعة بين 30.5 مليار ليرة أرباح “شركة سيريتل”، و789 مليون ليرة لـ”شركة MTN”.
وحققت “سيريتل” أرباحاً قدرها 58.5 مليار ليرة سورية خلال 2018 مرتفعةً 39.44% عن 2017، فيما بلغت أرباح “MTN” نحو 9.7 مليارات ليرة في 2018 وأيضاً ارتفعت بنسبة 38% عن العام الذي سبقه.
ورفعت شركتا الاتصالات في 2016 سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع (الفواتير) إلى 11 ليرة سورية بدل 6.5 ليرات، أما خط مسبق الدفع أصبحت الدقيقة بـ13 ليرة بدل 9 ليرات.
الاقتصادي