لدغة العقرب ..أعراضها وطرق أولية لإسعاف المصاب
تعتبر لدغة العقرب واحدة من اللدغات المؤلمة بشكل كبير، بالرغم من عدم تهديدها للحياة إلا نادراً، ويعد الأطفال وكبار السن ضمن دائرة الخطر أكثر من غيرهم تجاه لدغات العقارب.
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” أن “العقرب يستخدم السم لتخدير الفريسة، وتختلف الأعراض من متوسطة إلى شديدة حسب تعامل الجسم معه”.
وتشمل الأعراض المتوسطة الشدة، ألم شديد بمنطقة اللدغة، حرق أو وخز فيها، وذمة خفيفة”
ويكون التصرف الصحيح للشخص الملدوغ من العقرب “بالتخلص من العقرب وعدم القيام بسحب السم عن طريق الفم تجنباً لبلع السم، او انتقال البكتيريا الفموية للشخص المصاب باللدغة، وغسل المنطقة بالماء والصابون مع وضع الثلج على منطقة الإصابة والقيام بالربط فوق منطقة الإصابة”.
ويطبق على مكان اللدغة كريم “كورتيزون” أكثر من مرة مع تناول مضاد “للهيستامين” (لعلاج الحساسية)، وبالتالي تزول الأعراض خلال يوم ليومين.
ويبين الأطباء أنه “عند انتشار السم بالجسم تصبح الأعراض شديدة، منها صعوبة تنفس، دوار، الغثيان و الإقياء، سيلان لعاب، تعرق، ارتفاع ضغط، تسرع و عدم انتظام ضربات القلب”.
ويلفت الأطباء إلى أن “الأعراض الشديدة غالباً تظهر عند الأطفال وكبار السن نظراً لضعف المناعة لديهم”.
وتعالج الأعراض الشديدة للدغة العقرب من خلال إعطاء المصاب “ابنفرين” لعلاج صدمة التحسس، وفك الملابس الضيقة ومن المهم عدم إعطاء المصاب أي مشروب”.
الجدير بالذكر أنه في حال عدم تحرك المصاب أو عدم تنفسه، لابد من القيام بالإنعاش القلبي الرئوي (CPR) لإنقاذه.
الخبر