قيادي في “الجيش الحر” يكشف بنود اتفاق إدلب الجديد
كشف القيادي في فصيل “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري عن اتفاق جديد جرى عقب القمة الثلاثية في أنقرة التي جمعت رؤساء تركية – روسيا – إيران قبل أيام.
وأوضح سيجري في تغريدات على حسابه في تويتر أن الاتفاق الجديد بعد قمة أنقرة تضمن: ” ١- إنشاء منطقة ( عازلة جديدة ) خالية من السلاح الثقيل. ٢- تحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة. ٣- إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية. ٤- دخول الحكومة السورية المؤقتة (المعارضة) الى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي ٥- استكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية. ٦- وضع قانون انتخابات جديد”.
وأضاف سيجري: “ملاحظة: أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماة وادلب”.
وفي وقت سابق انتقد قائد فصيل صقور الشام المنضوي ضمن تحالف الجبهة الوطنية للتحرير، أبو عيسى الشيخ، الاجتماع الثلاثي الذي جمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة، ووصفه بالاجتماع الملغوم والمبهم.
وقال القيادي في الوطنية للتحرير التابعة للجيش الحر، على قناته الرسمية في تلغرام، إن الاجتماع كان ملغوما باتهامات بوتين لإدلب باحتواء الإرهاب، وبإصراره على محاربة الإرهاب، ما ينذر مجددًا بنكوثهم عن وقف إطلاق النار إن وجد أصلًا”.
البيان الختامي
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الثلاثي بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، الذي انتهى الإثنين، حول سوريا، أن الدول الثلاث تؤكد الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة، وأنه لا حل عسكريا في سوريا وإنما عبر عملية سياسية يقودها السوريون بإشراف الأمم المتحدة.
ولم يتطرق البيان الختامي للاجتماع عن مستقبل اتفاق سوتشي والمنطقة العازلة ووقف إطلاق النار ومصير هيئة تحرير الشام ومشكلة النزوح والقصف بشكل واضح، وغير ذلك من القضايا التي كان ينتظر السوريون قرارات جدية وواضحة حولها.
وكالات