طفل سوري يكشف ملابسات الجريمة التي ارتكبها والده بحق والدته!
قال موقع “إنترنت خبر” إنّ المحكمة التركية في ولاية بورصة، تستعد لسماع شهادة طفل سوري يبلغ من العمر 8 سنوات، بهدف كشف ملابسات الجريمة التي ارتكبها والده بحقّ أمّه وجدّته.
ووفقا للموقع فقد رفض “علي ، ح” الاتهامات التي وجّهت إليه في المحكمة، والتي تتهمه بقتل زوجته “حياة ، م” وأمّها “صباح ، م” خنقا بواسطة حبل الخنزير.
وذكر الموقع، بأنّ المحكمة قررت في الجلسة المقبلة، سماع شهادة الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، والذي كان متواجدا في المنزل لحظة ارتكاب والده الجريمة بحقّ أمّه وجدته، وذلك بهدف كشف ملابسات الجريمة.
ما هي تفاصيل الجريمة؟
قالت وسائل إعلام تركية إن رجلا سوريّا يُدعى “علي، ح” في ولاية بورصة شمال غرب البلاد، قتل -في شهر نيسان- زوجته “حياة، م” وأمّها “صباح، م”، خنقا بالحبل، بعد أن سرق مجوهراتهما.
ووفقا لوكالة DHA فقد أبلغت عائلة تركية في ساعات متأخرة من الليل، مركزَ الشرطة بسماعهم لأصوات من الشقة المجاورة، والتي تقطنها عائلة سورية، في حي “زمرد إيفلير” التابع لقضاء “يلدريم” بولاية بورصة.
ووفقا للمعلومات التي ذكرها شهود عيان، فإنّهم وبعد سماع أصوات صادرة من الشقة المجاورة، شاهدوا “علي.ح” وهو يفرّ من شبّاك منزله بصحبة شخص آخر. وعثرت الشرطة عقب عمليات البحث في المنزل، على جثة امرأة مكبلة اليدين والقدمين، تبيّن أنّها لـ “حياة.م”.
وبحسب المعلومات الواردة، فإنّ الفوضى الحاصلة في غرفة النوم لفتت أنظار عناصر الشرطة، حيث بدؤوا بعمليات بحث فيها، ليكتشفوا بعد إزالتهم للسجاد المتراكم وحقائب السفر الموضوعة فوق بعضها البعض، جثة لامرأة أخرى داخل “شوال”، كانت بدورها مكبلة اليدين والقدمين، حيث تبيّن أنّها تعود لـ “صباح.م” والدة “حياة.م”.
وأوقفت الشرطة في إطار تحقيقاتها الأولية مشتبها به يُدعى “ك.ج”، حيث أفاد للشرطة بأنّ “علي.ح” هو من ارتكب الجريمتين، وأنّ السبب يعود لرفض الضحيتين إعطاء القاتل مجوهراتهما التي طالبهما بها.
وأشار التقرير الصادر عن الطب العدلي إلى عدم وجود أي آثار طعن بالسكين أو بأداة حادة، وأنّ الضحيتين قتلتا خنقا بوساطة حبل على رقبتهما، وذلك بعد وضع لصاق على فمهما.
وقامت السلطات التركية عقب حصولها على معلومات أفادت باحتمالية فرار القاتل إلى ولاية أضنة، بمداهمات في عنوانين مختلفين، في مركز سيهان بأضنة، حيث اعتقلت “علي.ح” ضابطة في حوزته 12 ألف و400 ليرة تركية.
وكالات