لماذا أغضب تعيين رجل موال للدولة السورية قنصلاً فخرياً غضب وزيرة الخارجية الكندية ؟
أثار خبر تعيين رجل الأعمل السوري الشاب وسيم الرملي، قنصلاً فخرياً لسوريا في كندا، غضب وزيرة الخاريجة الكندية “كريستيا فريلاند”،معبرة عن “صدمتها” من تصريحاته المؤيدة “ للنظام السوري” على حد تعبيرها.
وادّعت الوزيرة عبر حسابها على “تويتر” أنها ” لم تكن على علم بتعيين الرملي في منصبه”، مطالبة بفتح تحقيق بشأن موافقة المسؤولين في إدارة الشؤون الدولية الكندية، على تعيين القنصل السوري الفخري الجديد وسيم الرملي، بعد تصريحاته المؤيدة للدولة السورية.
وكان الرملي، الذي رُشح لنيل منصب القنصل الفخري بداية الصيف ووافقت عليه إدارة الشؤون العالمية الكندية الشهر الماضي، أجرى مقابلة مع مجلة “Maclean’s” الكندية عبر فيها عن تأييده لدولته سوريا، ووصف منظمة “الخوذ البيضاء” بـ المنظمة الإرهابية الداعمة للقاعدة.
ويفترض أن يتولى الرملي منصبه بداية شهر تشرين الأول المقبل، ليدير شؤون السوريين في شرقي كندا وأغلب الولايات المتحدة، إلى جانب عمل القنصلية الفخرية الأخرى العاملة في “فانكوفر”.
وتشمل مهام القنصلية الفخرية استلام طلبات تجديد جوازات السفر وتوكيل المحامين في سوريا وإجراء الحوالات لأفراد العائلة، والحصول على وثائق مثل شهادات الولادة والوثائق الجامعية.
حيث تتولى القنصلية تلقي الطلبات ونقلها إلى السفارة في هافانا مايخفف الكثير من الأعباء عن السوريين في كندا، ويحافظ على ارتباطهم بوطنهم الأم ما أمكن.
ورحب السوريون المقيمون في كندا بتعيين الفنصل الفخري في كندا، حيث سيساهم افتتاح القنصلية من جديد بتخفيف الكثير من الأعباء التي يتكبدها قرابة 50 ألف سوري موجودون في كندا (إحصائيات سابقة للقنصلية 2018) .
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية قطعت بين سوريا وكندا منذ عام 2012، على خلفية المواقف المعادية لسوريا التي اتخذتها عدد من الدول خلال سنوات الحرب
تلفزيون الخبر