من ٢٣ مليون رأس غنم.. بقي ١٣ مليون غنمة في سوريا!
بيّن معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد قاديش أن “واقع الثروة الحيوانية خلال الأزمة تضرر كثيراً نتيجة للتعديات التي طالت هذا القطاع لافتاً إلى أهميتها للأسر الريفية السورية سواء بحيازات صغيرة تملكها إلى جانب عملها الزراعي كنشاط يدر دخلاً إضافياً للعائلة موسمياً أو يومياً على عكس المحاصيل الزراعية التي ينتظر الفلاح نهاية الموسم ليعزز مداخيله المادية أم على شكل مشروعات مستقلة الهدف منها التربية والتجارة” .
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وبيّن قاديش أن “أهم أنواع الثروة الحيوانية هي الأغنام” مبيناً أن “تعدادها في بعض الأوقات تجاوز 23 مليون رأس وانخفض في سنوات الأزمة إلى ما يقرب من 40%”، موضحاً أنه “قبل الأزمة كان التصدير يتعدى ستة ملايين رأس أما في السنوات الأولى من الأزمة فكان التصدير لا يتجاوز مليوناً أو مليوناً ونصف المليون لكنه توقف في السنوات الأخيرة بسبب تضرر القطيع” .
وأوضح قاديش ، بحسب صحيفة “الوطن” أن “آخر تعداد للقطيع على مستوى الرأس الواحد تم إجراؤه في عام 2010 على حين أن عملية الحساب في سنوات الأزمة تتم وفقاً لمؤشرات تؤكد أن نسبة الانخفاض وصلت إلى 40% لذا فإن العدد الحالي وفقاً للمؤشرات التي تعتمدها الوزارة يتراوح بين13-14 مليون رأس” .
يشار إلى أن قطاع الأبقار طاله الضرر أيضاً فقد انخفض تعدادها ليصل إلى 763 ألف بقرة حالياً كرقم تأشيري وفقاً الدراسة التي أعدتها إحدى المنظمات الدولية بعد أن كان يتجاوز المليون بعشرة آلاف رأس