كندا تلغي تعيين وسيم رملي قنصلاً فخرياً لسوريا بسبب تأييده للرئيس الأسد!
في تطور جديد لقضية “وسيم رملي” الذي كان من المفترض أن يباشر مهامه بصفة “قنصل فخري” لسوريا في “مونتريال” الكندية.. أصدرت وزير الخارجية “كريسيتا فريلاند” بيانا أفادت فيه أنها ألغت تعيين “رملي”.
البيان الذي ضمنته “فريلاند” على صفحتها الرسمية امس الأربعاء، جاء بعد ساعات من تعبيرها عن الصدمة جراء مواقف وتصريحات “رملي”، وإقرارها بأنها لم تكن على علم بتصديق تعيينه قنصلا فخريا للسوريا، من قبل سلطة “الشؤون الدولية” في كندا، وهي السلطة الاتحادية التي تشرف على العلاقات الدبلوماسية والقنصلية للبلاد مع مختلف دول العالم، وتجتمع تحت مظلتها 4 وزارات.
وكان “رملي” ينتظر مباشرة مهامه قريبا بعد حصوله على موافقة سلطة الشؤون الدولية في كندا، لكن إثارة ملفه أمام السلطات وتصريحاته التي أدلى بها تأييداً للحكومة السورية والرئيس الأسد، فتحت أعين وزيرة الخارجية الكندية عليه، وجعلتها تأمر بالتحقيق في أمره، قبل أن تتخذ قرارها امس.
وقالت “فريلاند” في بيانها الرسمي حول “رملي”: “لم يكن ينبغي لأي شخص يتبنى وجهات نظر كالتي يحملها السيد رملي أن تتم الموافقة على تعيينه.. بعد مراجعة قرار سلطة الشؤون الدولية، أصدرت تعليمات للمسؤولين بإلغاء وضعه على الفور”.
ورداً على قرار وزيرة الخارجية الكندية, ظهر “رملي” على إحدى القنوات الكندية، واصفاً إبعاده من المنصب بأنه “مؤسف”، ومعتبرا أن قرار الخارجية الكندية جاء “بناء على آراء شخصية تضمن حقوقي كمواطن كندي أن أعبر عنها”.
وأضاف: “من المؤسف أيضًا أن العديد من السوريين لن يتمكنوا من مصادقة وثائقهم، وتسييرها من خلال قنصليتنا الفخرية، نأمل أن يتم إيجاد حل آخر”.
ويعرف عن الرملي وهو سوري يحمل الجنسية الكندية, والذي يقود سيارة هامر حمراء وضع عليها صورة للرئيس بشار الأسد في شوارع مونتريال، تأييده الشديد للرئيس الأسد والجيش السوري, كما سبق له أن تردد على سوريا والتقى الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا والتقط صورا معه.
وعادة لا يكون القنصل الفخري دبلوماسياً محترفاً وغالباً لا يتلقى راتباً، ولا يحق له التعبير علنا عن آرائه السياسية، بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز.
وكالات
إقرأ أيضاً: بعد خلافه مع أيمن رضا.. باسم ياخور يثير ضجة بتصريحه عن هذا الممثل