قصص حقيقية لغرف سرية تم الكشف عنها
قد تحتوي الكثير من المنازل على غُرفٍ سرية تكتشف بالصدفة، خصوصاً في المنازل القديمة، إذ كان من الضروري أحياناً أن يضم المنزل غرفةً سريةً، للاختباء فيها أثناء الخطر، أو لتكون غرفةً خاصةً لا يعرف طريقها سوى صاحبها فقط.
وفي السينما العربية والعالمية العديد من المشاهد، التي تؤكد وجود غُرفٍ سرية، لأسبابٍ مختلفة.
تعرّفوا إلى قصص غرفٍ سرية، تم الكشف عنها.
غرفة سرية للتنصت على الضيوف!
عام 1896، أراد العميد البحري فريديريك بورن، أن يبني قصراً جديداً له على جزيرة “دارك”، الواقعة في مدينة نيويورك الأميركية.
خلال عملية البناء، قرر فريدريك أن يحتوي قصره على عددٍ من الممرات السرية، ليتمكن من المرور عبرها، والاستماع إلى أحاديث ضيوفه عبر الجدران، ليعرف رأيهم الحقيقي في شخصه.
مونت سانت أوديل
في منطقة الألزاس الفرنسية، يقع هذا الدير، الذي يزيد عمره عن 1300 عام، ولا يزال يسكنه الرهبان والراهبات، ويضم مكتبةً مليئةً بالكتب والمخطوطات.
في أغسطس عام 2000، لاحظوا داخل الدير أن بعض الكتب بدأ يختفي من المكتبة، اتهموا أمين المكتبة، لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد دليلٍ يدينه. فأغلقوا الأبواب، والنوافذ، ووضعوا الحراس في كل مكان، لكن الكتب بقيت تختفي.
تبيّن بعد ذلك أن بروفيسور شاب يدعى ستانيسلاس جوس، اكتشف غرفةً سريةً داخل المكتبة، مليئة بالمخطوطات القديمة، وكان يأخذ الكتب إلى المنزل لقرائتها.
اقرأ أيضا: أغرب ما فعله الأشخاص أثناء السير في نومهم
في النهاية تم القبض عليه وتغريمه، و إجباره على مساعدة الرهبان في الحفاظ على العديد من المخطوطات الأخرى.
مطبخ في غرفة سرية
في مدية ريكسهام الإنكليزية، حصل أحد الشباب على منزل والده القديم عام 2011، الذي تم بناؤه قبل أكثر من 200 عام. وأثناء البحث والتنقل داخل المنزل العتيق، اكتشف وراء أحد الجدارن مخبأً يعود إلى زمن الحروب، ضم غرفةً سريةً تحتوي على مطبخ كامل مجهّز بكل معدات الطهي، بقي مغلقاً نحو 100 عام.
روتانا