هربت لتتزوج بمن أغواها.. فانتهت في ملاهي جرمانا
نيرمين موصللي
بدأت القصة عندما هربت القاصر ” ي ، أ ” من منزل ذويها في منطقة التل وتزوجت بمن اغواها وأنجبت طفلة ليحصل بعد ذلك خلاف بينهما وينفصلا وتصبح مسؤولة عن طفلتها ولا تستطيع العودة لأهلها فتوجهت للعمل في محلات السهر والملاهي الليلية في منطقة جرمانا .
وتعرفت على ” أ، ط” الذي بدأ يعطيها الحشيش المخدر لإجبارها على العمل بالدعا رة لصالحه وبدأت بتصيد الزبائن ضمن المحل بالإضافة لإحضارهم من قبله ومن قبل القوا دة السرية ” م، و” التي تعمل معه بالتعاون مع شقيقتها “ن ” .
وكانت الفتاة القاصر” ي ، أ ” تذهب برفقة الزبائن إلى منازلهم في أغلب الأوقات لممارسة افعال منافية للحشمة وتقوم بعد ذلك بسرقة ما تجده من مال أو أشياء ثمينة وأجهزة خلوية وتهرب وتقوم بتصريف الأجهزة المسروقة لدى المدعو ” ر” مقابل الحصول على مبلغ مالي ثمن الحشيش الذي تقوم بشرائه من ” أ ” وعندما يعود الزبون ليخبره أنها قامت بسرقته يدعي أنه لا يعلم مكانها وأنها لم تعد للمحل بعد ذهابها معه، وتختفي عن الأنظار لعدة أيام .
وبينما كان ” ر ” يقوم ببيع الجوالات المسروقة في منطقة جرمانا كالعادة تم إلقاء القبض عليه من قبل دورية فرع الأمن الجنائي بريف دمشق وبالتحقيق معه اعترف انه يحصل على الأجهزة من المدعوة ” ي ” وهو على معرفة بمكان إقامتها فتم إرسال دورية لإحضارها ليتبين أنها مطلوبة في اذاعات بحث دعا رة وسرقة بعد أن قدم عدد من الزبائن شكاوى أنها غافلتهم وسرقتهم وأنها تعمل في ملهى ليلي وتخرج معهم مقابل المنفعة المادية.
وبالتحقيق معها اعترفت أنها تعمل بالدعا رة لصالح ” أ ” وأنها تتعاطى مادة الحشيش المخدر وبحاجة للمال من أجل ذلك بالإضافة أنها مسؤولة عن طفلتها التي تقوم بتركها عند جيرانها عند ذهابها للعمل وأن ” أ ” قام بإجبارها على هذا العمل مستغلاً وضعها وحاجتها للمال .
صاحبة الجلالة