السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سوريا

دمشق تهدد بإجراءات مضادة إذا لم تنسحب القوات الأمريكية والتركية من سوريا

طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بانسحاب كل القوات الأمريكية والتركية فورا من بلاده.

وحذر المعلم من أن قوات الجيش السوري لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفضها الانسحاب.

وصف المحلل السياسي السوري، بشير بدور، التواجد “التركي ــ الأمريكي” في الشمال السوري بأنه “احتلال”، مشيرا أنه “لا توجد أي موافقة شرعية من الحكومة السورية”.

وقال إنه “من حق الدولة السورية السيادي الدفاع عن الجغرافيا وسيادة أرضها بالطرق التي تراها مناسبة وبالإجراءات التي يمكن أن تتخذها وفق مصلحة سوريا وقرارها”.

وأوضح أن “الحديث عن مناطق آمنة كما يخيل للسيد أردوغان أو حتى في الاتفاقيات التي جرت مع الأمريكي هي باطلة بالتوصيف القانوني”.

السودان يأمل في رفع العقوبات الأمريكية “قريبا”

قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك إنه أجرى محادثات مفيدة مع مسؤولين أمريكيين بنيويورك، معربا عن أمله في أن تتوصل الخرطوم ”قريبا جدا“ إلى اتفاق لرفع البلاد من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.

في هذا الإطار، قالت الكاتبة الصحفية السودانية، أميرة الجعلي، إن” الولايات المتحدة لديها عدة شروط، لرفع أسم السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب، أبرزها تحقيق السلام الشامل في كافة أنحاء البلاد، احترام حقوق الانسان، حماية الحريات الدينية، مشيرًة إلى تمسك واشنطن بتحقيق هذه التوصيات، كشرط أساسي لرفع السودان من قوائم الإرهاب .

اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة

وأضافت الجعلي في حديثها مع برنامج “عالم سبوتنيك”، قائلةً ” هناك جهود سودانية، لتحقيق السلام في البلاد، ومن المتوقع عقد مفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة، في الرابع عشر من أكتوبر المقبل، بوساطة جنوب السودان، بينما وضع المسؤلون السودانيون خطة سلام مدتها 6 أشهر، لكن وزير المالية السوداني ذكر منذ فترة قصيرة، أن رفع السودان من قوائم الإرهاب الأمريكية قد يستغرق عام”.

رئيس الوزراء العراقي يطرح خلال زيارته للسعودية الوساطة لإيقاف حرب اليمن

كشف مصدر في مكتب رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، عن طرح الأخير وساطة على السعودية لإيقاف الحرب في اليمن، بحسب تلفزيون آر تي.

و أضاف المصدر إن “الزيارة الأخيرة التي قام بها عبد المهدي إلى السعودية، كانت تحمل وساطة بخصوص الأزمة بين السعودية وإيران، وكذلك إيقاف حرب اليمن”.

في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي “نجم القصاب”، إن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تحتاج إلى وقوف العراق إلى جانبهم لجعل فرص التفاوض أفضل بكثير مما كانت عليه لا سيما العقوبات الأمريكية على إيران التي أثرت بشكل مباشر وواضح على الدولة الإيرانية.

وأشار إلى أن الأثر السلبي على المملكة العربية السعودية بعد ضرب المنشآت النفطية”أرامكو”، مضيفا أن السبيل للحل الآن هو ضرورة تفاوض جميع الدول مع بعضها والأقرب إلى إيران والمملكة العربية السعودية هو العراق.

وقال القصاب”أن بعد زيارة العراق إلى المملكة العربية السعودية وكذلك عقد لقاءات مباشرة مع شخصيات ومسئولين إيرانيين فمن المحتمل أن يكون هناك تفاوض حقيقي لإيقاف المعركة بين السعودية والحوثيين من جهة والتصعيد الأمريكي ضد إيران من جهة أخرى”.

سبوتنيك