ميشال حايك يثير ضجة على الانترنت.. بعد تحقق ما قاله بداية العام.. شاهد!
مع إعلان نبأ مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على يدِ أحد أصدقائه نتيجة خلافٍ شخصي في جدّة، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو للمنجّم ميشال حايك، الذي توقّع في بداية العام الجديد تداول اسم اللواء الفغم.
وقال حايك في توقعاته السنوية التي تبثّها قناة الـ”MTV”: “ستصبح السعودية حديث الناس طيارة تابعة للديوان الملكي السعودي تثير القلق، بقوة يتردّد اسم عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي لجلالة الملك.. حدث في كرة القدم السعودية يرفعها للعالمية، أحد أعراس السعودية سيصبح حديث الناس..”.
شاهد ما قاله الحايك بداية العام:
#عبدالعزيز_الفغم #ميشال_حايك pic.twitter.com/atU16WOBRW
— Maysaa Al Amoudi ميساء العمودي (@maysaaX) September 29, 2019
هذا وقُتل الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بالرصاص “في تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع شخصي”، حسبما قالت السلطات السعودية.
وصرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة بأن “الحادثة وقعت مساء السبت عندما كان الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة”، المقر الصيفي للحكومة السعودية.
عمل اللواء الفغم حارساً شخصياً للملك الراحل عبد الله ثم استمر في عمله عند تولي الملك الحالي مقاليد الحكم في المملكة.
كما أكمل الفغم مسيرة والده، بداح بن عبد الله، الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز، لثلاثة عقود، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وأضاف المتحدث، في بيان رسمي، أن “صديقا يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، دخل عليهما وأثناء الحديث تطور النقاش بين الفغم آل علي ليخرج الأخير من المنزل، ويعود وبحوزته سلاح ناري ويطلق النار على الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين آخرين هما شقيق صاحب المنزل وعامل يحمل الجنسية الفلبينية”.
وأفاد البيان أن الشرطة هرعت لموقع الحادث “حيث تحصن الجاني، وبادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، لتطلق عليه قوات الأمن النار فتردية قتيلا”.
وأكد المتحدث مقتل الفغم متأثرا بجراحه بعد نقله إلى المستشفى، وإصابة تركي السبيتي وجيفري دالفينو ساربوز ينغ.
كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قبل الجاني، وجرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حسب المتحدث باسم الشرطة.
وأضاف البيان أن الجهات المختصة تواصل التحقيق في القضية.
إقرأ أيضاً: عبد الباري عطوان: ما سر ترحيب أبو الغيط بالوفد السوري وبماذا همس بإذن المعلم؟