اتهام خطير… جاك شيراك تلقى “رشوة هائلة” من صدام حسين لهذا السبب
فجر رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني، مفاجأة باتهام الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك بتلقي رشاوى من الزعيم العراقي الراحل صدام حسين.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال السير ريتشارد ديرلوف إن مبالغ تقدر بنحو خمسة ملايين جنيه استرليني (6.1 مليون دولار) دفعها صدام إلى شيراك، جعلت الأخير يعارض الخطط الأمريكية البريطانية لغزو العراق.
وشدد ديرلوف، على وجود “مؤشرات قوية ومعطيات استخباراتية موثوق بها لدى الولايات المتحدة وبريطانيا بأن شيراك تلقى أموالا من صدام لتمويل حملتيه الرئاسيتين عامي 1995 و2002”.
وأشار رئيس الاستخبارات البريطانية الأسبق، إلى أن هذه الأموال كانت من ثروة صدام الشخصية وذهبت لشيراك عبر وسطاء.
وتابع ديرلوف “كان لدى شيراك علاقات مثيرة للجدل مع صدام حسين، وذلك يثير كثيرا من التساؤلات، مثل ماهي دوافع معارضته لمشروع القرار في الأمم المتحدة الخاص بتحضير التدخل”.
جاك شيراك أعرب عن معارضته لغزو العراق عام 2003 بدعوى امتلاك نظام صدام أسلحة الدمار الشامل، مستخدما حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بريطاني، ما أدى لتوتر في العلاقات بين باريس وواشنطن.
وفي أول تعليق فرنسي على مزاعم ديرلوف، قالت المتحدثة باسم سفارة باريس في لندن أوريلي بونال، إن التاريخ أظهر أن شيراك “اتخذ قرارا صحيحا”.