حقائق لم تكن تعرفها عن الصابون
يعد الصابون من أقدم المنتجات، التي لا نستطيع أن نتخلى عنها في حياتنا اليومية. وقد شهدت هذه الصناعة تطوراتٍ كثيرة، إلى أن تحول في الفترة الأخيرة، إلى مادة جاذبة للأعمال الفنية.
ما هي أبرز الحقائق الغريبة عن الصابون؟
البعض يستخدم الصابون كعلاج!
هل تشعر أحياناً باضطراب الساق أثناء النوم؟ ابتكروا البعض علاجاً غير علمي من الصابون، من خلال وضع قطعةٍ من الصابون تحت ملاءة السرير، معتقدين أنها ستحميهم من الإصابة بحالة التململ أو اضطراب الساق أثناء النوم.
الحقيقة أنه لا توجد أي دراسة أو بحث علمي أثبت صحة ذلك. وفي أحد استطلاعات الرأي الطبيّة على موقع “تويتر”، كشف الدكتور “جيم سيرز” من فريق “The Doctors”، أن نحو 42% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن الصابون غير المغلف الموضوع بالقرب من أقدامهم، منع الإصابة باضطراب الساق طوال الليل.
الأغرب من ذلك، أن بعض ممن يؤمنون بصحة هذا الكلام، يؤكدون أن ماركات الصابون لا تصلح جميعها لهذا العلاج.
اقرأ أيضا: هاتف يقتل شابة روسية.. عُثر عليها ميتة في حمام منزلها!
الصابون المغناطيسي
يبحث علماء صناعة الصابون دائماً عن مكوناتٍ إضافيةٍ، من شأنها أن تقوّي فعاليته في إزالة الملوثات والمواد التي يجب تنظيفها.
وعام 2012، تم إنتاج صابون، يمكنه أن ينجذب إلى المغناطيس، وكانت النتيجة النهائية عبارة عن مُنظف سائل مملوء بقطع حديدية مِجهرية.
لاختبار ذلك الصابون، تم سكب السائل في أنبوب فيه ماء وزيت، وكان الأخير أقل كثافة، وطفى على الصابون، إذ تم استخدام مغناطيس، جذب الصابون المليئ بالمعادن.
صابون الدهون البشرية
بعض منتجات الصابون يتم تصنيعها من دهون بشرية! لكن كيف؟
كثير من عمليات التجميل وشفط الدهون تتم يومياً في كل مكان في العالم، تلك الدهون الزائدة التي يتم سحبها من الجسد، غالباً لا يتم التخلص منها. بل يذهب بعضها إلى مصانع تنتج منها قطعاً من الصابون، لأن صناعة الصابون في الأساس تقوم على الدهون وإضافة المواد الكميائية.