البنزين المدعوم “دبل” أعطال..“يلي بتوفره السمره بتحطو حق بودرة وحمرة”
في الوقت الذي يضج فيه الشارع بعدة شكاوى تتناول سوء نوعية مادة البنزين المدعوم الذي يتم تعبئة السيارات به والذي يحق لكل مواطن يمتلك سيارة خاصة ١٠٠ لتر منه بسعر ٢٢٥ ليرة سورية للتر الواحد، حيث اشتكى أصحاب السيارات من الأعطال المتكررة في المضخات بسبب مادة البنزين ومن سرعة نفاذه .
في الوقت ذاته فإن فئة أخرى من أصحاب السيارات تبدي إعجابها بالبنزين غير المدعوم (اوكتان ٦٠٠) والذي يباع بسعر أعلى، حيث يقول مستخدمو هذه النوعية من البنزين أنه يحسن أداء السيارة ويدوم لفترات طويلة .
ماصدر عن البعض من مسؤولين مؤسسة محروقات عبر بعض وسائل الإعلام لناحية أن رداءة البنزين المدعوم تعود لوجود تلاعب في الصهاريج الناقلة للمادة لم يكن منطقياً أبداً ذلك أن هذا الكلام يطرح سؤالاً آخر يتعلق بالكيفية التي يتم فيها نقل مادة البنزين أوكتان .
اقرأ أيضا: 830 مليون ليرة سورية عقد استثمار فندق في سورية
أحدهم تساءل مستغرباً عن هذا البنزين بقوله:
هل يتم نقل البنزين غير المدعوم بكاسات ماء مثلاً ليصل نقياً وبجودة عالية ولايسبب أية مشاكل للمركبات ؟!! .
طبعاً ودون أدنى شك فإن نقل البنزين المدعوم يتم أيضاً عبر الصهاريج ولكن على مايبدو فإن الدعم في هذه الحيثية ليس إلا أكذوبة، ذلك أن البنزين العادي يتسبب بمشاكل عديدة تجشم المواطن أعباء مادية أخرى يدفعها في إصلاح المركبة واضطراره للتعبئة المتكررة لنفاذ البنزين بسرعة .
بصراحة حال المواطن المضطر لشراء البنزين المدعوم ذكرني بالمثل الشعبي القائل ( يلي بتوفره السمره بتحطو حق بودرة وحمرة ).
وبالفعل مايوفره المواطن في سعر البنزين المدعوم يدفعه على إصلاح المركبة .
سينسيريا
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73