اعلان هام من المعارضة السورية
تعهدت الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة السورية المدعومة تركيا بدعم أي عملية عسكرية تعتزم تركيا شنها شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد، وسط زيادة الخلافات مع الولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، التي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها، سليم إدريس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: “فيما يتعلق بشرق الفرات.. هذه الأراضي سورية ومن واجبنا أن نقاتل في هذا الجزء من أرض سوريا الغالية”.
وأضاف إدريس: “نقف بكل قوة وعزيمة ودعم مع أشقائنا في جمهورية تركيا في قتال كافة أنواع الإرهاب المتمثل في عصابات حزب العمال الكردستاني”.
وحتى الآن، نفذت القوات الأمريكية والتركية ست طلعات جوية مشتركة فوق شمال شرق سوريا وثلاث دوريات برية بينها واحدة يوم الجمعة، فيما تصفه واشنطن “بخطوات ملموسة” لتبديد مخاوف أنقرة.
ومنذ ديسمبر العام الماضي، تخوض تركيا والولايات المتحدة، عقب اتفاق بين الرئيسي التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي، دونالد ترامب، محادثات صعبة حول إنشاء “منطقة آمنة” شمال سوريا، تشمل أراضي شرق الفرات.
وتريد تركيا أن تكون المنطقة على طول حدودها وبعمق 30 كيلومترا داخل سوريا مع تطهيرها من عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف إرهابيا من قبل أنقرة، وحاربت ضد تنظيم “داعش” ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة.
وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية شرق الفرات، ستكون في حال تنفيذها الثالثة للقوات التركية في سوريا، محذرة الولايات المتحدة من أن أي تعثر في إنشاء المنطقة سيؤدي إلى إنهاء العمل المشترك بين الطرفين حول إقامتها.
المصدر: رويترز + وكالات
وقال وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، التي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها، سليم إدريس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: “فيما يتعلق بشرق الفرات.. هذه الأراضي سورية ومن واجبنا أن نقاتل في هذا الجزء من أرض سوريا الغالية”.
وأضاف إدريس: “نقف بكل قوة وعزيمة ودعم مع أشقائنا في جمهورية تركيا في قتال كافة أنواع الإرهاب المتمثل في عصابات حزب العمال الكردستاني”.
وحتى الآن، نفذت القوات الأمريكية والتركية ست طلعات جوية مشتركة فوق شمال شرق سوريا وثلاث دوريات برية بينها واحدة يوم الجمعة، فيما تصفه واشنطن “بخطوات ملموسة” لتبديد مخاوف أنقرة.
ومنذ ديسمبر العام الماضي، تخوض تركيا والولايات المتحدة، عقب اتفاق بين الرئيسي التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي، دونالد ترامب، محادثات صعبة حول إنشاء “منطقة آمنة” شمال سوريا، تشمل أراضي شرق الفرات.
وتريد تركيا أن تكون المنطقة على طول حدودها وبعمق 30 كيلومترا داخل سوريا مع تطهيرها من عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف إرهابيا من قبل أنقرة، وحاربت ضد تنظيم “داعش” ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة.
وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية شرق الفرات، ستكون في حال تنفيذها الثالثة للقوات التركية في سوريا، محذرة الولايات المتحدة من أن أي تعثر في إنشاء المنطقة سيؤدي إلى إنهاء العمل المشترك بين الطرفين حول إقامتها.
المصدر: رويترز + وكالات