فصائل من “الجيش السوري الحر” تستكمل استعداداتها لعملية تركية محتملة شرق الفرات
أفادت وكالة “الأناضول” التركية باستكمال فصائل من تنظيم “الجيش السوري الحر” استعداداتها للمشاركة في عملية محتملة تهدد تركيا بتنفيذها في منطقة شرق الفرات شمال سوريا.
ورصدت “الأناضول” ما وصفته بأنه “دورة تدريبية لفرقة الحمزة وكتيبة سليمان شاه” في منطقة عفرين شمال محافظة حلب السورية، والتي سيطرت عليها تركيا نتيجة عملية “غصن الزيتون” في العامين الماضيين.
وذكرت الوكالة، التي نشرت صورا من الدورة التدريبية، أنها جرت بمشاركة قرابة ألفي عنصر من “الجيش السوري الحر”.
وقال قائد “فرقة الحمزة” التابعة لـ “الجيش السوري الحر”، سيف أبو بكر، في حديث للوكالة، إن الدورة التدريبية تأتي في إطار التحضيرات للعملية المحتملة في منقطة شرق نهر الفرات، الخاضعة لـ “احتلال” المسلحين الأكراد من “وحدات حماية الشعب”، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وتريد طردها من هذه الأراضي.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
“#الجيش_السوري_الحر” على أهبة الاستعداد للعملية المرتقبة شرق #الفرات
رصدت الأناضول تدريبات للجيش الحر في عفرين، في إطار التحضيرات للمشاركة في عملية تركية محتملة شرق الفرات
https://t.co/gXz1tulo8v pic.twitter.com/7JbWIPgV3J— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 6, 2019
ولفت أبو بكر إلى أن عناصر “الجيش السوري الحر” تدربوا خلال الدورة على تقنيات الحرب في التضاريس التي ستواجههم خلال العملية المرتقبة.
وأوضح أن التدريبات شملت استخدام الأسلحة الآلية، والقتال عن قرب، وحرب الشوارع، والتحضير للهجمات بالاستعانة بالخرائط، وعمليات التسلل واستخدام القنابل اليدوية.
وذكر أن المقاتلين استكملوا تدريباتهم لتطهير شرق الفرات من “وحدات حماية الشعب”، مشيرا إلى أنهم على أهبة الاستعداد للعملية.
وتأسست “فرقة الحمزة” في عام 2015، وقدمت الدعم للقوات التركية تحت مظلة “الجيش السوري الحر”، المعارض للسلطات في دمشق، خلال عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال البلاد، وتضم حاليا، حسب “الأناضول”، نحو 6500 مقاتل من العرب والتركمان والأكراد.
المصدر: الأناضول + وكالات