مسافر من مواليد 1896 يصل الى مطار أبو ظبي.. والجوازات تعجز عن إدخال بياناته

مسافر من مواليد 1896 يصل الى مطار أبو ظبي.. والجوازات تعجز عن إدخال بياناته
في مشهد لن يتكرر كثيرًا، استقبل مطار أبوظبي معمرًا هنديًا يبلغ عمره 123 عامًا قادمًا من مدينة “فاراناسي” الواقعة على ضفاف نهر الجانج في ولاية “أوتار براديش” الهندية مُتوجًها الى مطار هيثرو بلندن.
وأثار المُعمر الهندي “سوامي سيفناندا” دهشة موظفي الجوازات في المطار بعد أن عجزوا عن إدخال بياناته عبر النظام الالكتروني المعمول به في المطار لأنه من مواليد عام 1896.
وظن موظفو الجوازات في المطار للوهلة الأولى الى أن المعلومات المدرجة في جواز سفر المُسن المهندي خاطئة، إلا أنه تم التعامل معه كحالة استثنائية.
وأكد المقدم الدكتور أحمد الدلال مدير إدارة الاتصال الحكومي في الإدارة العامة لشؤون الأجانب والمنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لوسائل الإعلام سلاسة تعامل موظفي الجوازات مع المعمر الهندي خلال رحلته من الهند وعبوره في مطار أبوظبي دون صعوبات.
فيما أوضحت السفارة الهندية في أبوظبي أن المُعمر الهندي “سوامي سيفناندا” وصل مطار أبوظبي يوم 25 سبتمبر الماضي، متوجهًا إلى مطار هيثرو بلندن.
وقالت “ساميتا بانت” القائمة بالأعمال في السفارة الهندية بأبوظبي أن بيانات المًعمر صحيحة وجواز السفر الخاص به وثيقة رسمية صادرة من حكومة الهند وأنه قَدِمَ إلى أبوظبي من مطار كالكوتا وتوجه بعد ذلك إلى مطار هيثرو بلندن ليشارك في إحدى الفعاليات الخاصة.
اقرأ أيضا: السبّاحة السورية يسرا مارديني.. لاجئة قفزت من القارب قبل أن يغرق لتنطلق نحو النجومية
من هو سوامي سيفناندا؟
والبحث تبين بأن المُعمر “سوامي سيفناندا” قد نال لقب “أكبر عازب في العالم” ويسعى حاليًا الى دخول موسوعة “غينيس” للارقام القياسية”.
وعلى الرغم من سنه؛ فهو يعيش بلا علاج طبي، ويمارس اليوغا لمدة ساعات كل يوم، ويشير “سوامي” إلى أن السبب في طول عمره وصحته، يعود إلى ممارسة اليوغا، واعتماده على الأطعمة الخالية من البهارات وعذريته.
ولد “سيفاناندا” وسط أسرة فقيرة جدًا، وأمضى حياته في مدينة فرناسي بالهند، إلا أنه يعيش الآن في كالكوتا، ويقضي وقته في السفر بين البلاد لتعليم الناس أمورًا حول السلام.
ويقول: “الإنسان يستطيع التغلب على أي شيء بالتحكم في عاداته الغذائية، تمرينه، ورغباته الجنسية” كما يشير إلى أنه عاش طويلاً بسبب عدم اتخاذه الأمور المادية مصدرًا لسعادته.