الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

اتفاق برعاية سعودية على طرح العراق مشروعا لعودة سوريا للجامعة العربية

اتفاق برعاية سعودية على طرح العراق مشروعا لعودة سوريا للجامعة العربية
علمت رأي اليوم من مصادر شاركت في اجتماعات الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث العملية العسكرية التركية شرق الفرات أن موضوع عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة طرح خلال الجلسة المغلقة للوزراء، وقد طرحت السعودية خلال الجلسة اقتراحا بتأجيل البت في هذا الموضوع، إلى حين إعداد العراق مشروعا يقدم للجامعة العربية، بشكل إجراءات قانونية وفق النظام الداخلي للجامعة، ويقدم مشروع القرار باسم العراق إلى الدول العربية.
على أن يتم عرضه للتصويت على مستوى وزراء الخارجية في اجتماع ينعقد بطلب من العراق، باعتبار العراق يرأس الدورة الحالية للجامعة العربية، هذا التحرك العراقي بدأ باكرا وتحديدا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. هناك حدث لقاء بين وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم والسوري وليد المعلم، وخلال اللقاء أثار الحكيم مع السوريين رغبة العراق في دفع هذا المسار باعتباره يرأس مجلس الجامعة وصولا إلى عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، المعلم بالمقابل شكره وأوضح له أن سوريا لا تطلب شيئا في هذا الخصوص.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وقالت المصادر إن التصويت على عودة سوريا ربما سيتم قيل انعقاد القمة العربية المقبلة في شهر آذار مارس من العام المقبل، وعلى مستوى وزاري.
وناقش وزراء الخارجية العرب ضرورة أن يكون هناك تحركات دبلوماسية تجاه سوريا قبل التصويت لدفع دمشق الى ابداء إشارات إيجابية على مستوى الخطاب الدبلوماسي والاعلامي.
وكان المجلس الوزاري الطارئ قد انعقد أمس في القاهرة بدعوة من مصر، قد أصدر بيانا قرر فيه النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة للرد على الخطوة التركية بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع أنقرة.
واعتبر بيان الاجتماع الوزاري العربي الطارئ أن أي جهد سوري للتصدي للتحرك التركي يعتبر حقا أصيلا لمبدأ الدفاع عن النفس. وطالبت كلا من لبنان والعراق والجزائر بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، في الوقت الذي تحفظت على البيان كلا من قطر والصومال.
“رأي اليوم” ـ كمال خلف