الأربعاء , أبريل 9 2025
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

صناع إسمنت عراقيون: لدينا إنتاج فائض ونأمل مشاركة سورية بالإعمار

شام تايمز

صناع إسمنت عراقيون: لدينا إنتاج فائض ونأمل مشاركة سورية بالإعمار
قال رئيس “جمعية مصنعي الاسمنت في العراق” ناصر إدريس المدني، إن في بلاده فائضاً إسمنتياً يقارب 10 ملايين طن، مضيفاً “ونأمل أن يتم التعامل مع الجانب السوري للمساهمة في إعادة إعمار سورية”.
وأبدى المدني استعداد الجمعية للمشاركة في إعمار سورية، “وسط التطور الحاصل بصناعة الإسمنت، والبحث في إمكانية نقل هذه التجربة إلى سورية لأهميتها اقتصادياً للبلدين”، وفق ما نقلته عنه صحيفة “الوطن”.
وجاء كلام المدني خلال “ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت في سورية”، منوهاً بأن “هناك نية حقيقية وجدية للتعاون مع سورية في العديد من المجالات التي تؤسس لمرحلة استثمارية مهمة للبلدين”.
اقرأ أيضا: عضو غرفة تجارة دمشق: إيداعات صندوق مبادرة دعم الليرة قاربت المليار دولار
وتضمن الملتقى الذي انعقد لمدة يومين ضمن “فندق بلو تاور” بدمشق، العديد من العروض التقديمية للشركات العاملة في مجال تجهيز معامل الإسمنت وصيانتها والخدمات المطلوبة فيها، وكيفية تمويل إقامتها، منها شركات صينية ومصرية ولبنانية.
وتوجد حالياً مباحثات مع شركة “سينوما أوفرسييز ديفيلوبمنت” الصينية، لتنفيذ 3 خطوط إنتاج جديدة في معامل إسمنت عدرا وحماة وطرطوس، بحسب كلام مدير عام “المؤسسة العامة للأسمنت ومواد البناء” أيمن نبهان قبل أيام.
وتعد مبيعات الإسمنت الحكومية محلياً منخفضة، وأرجع النبهان ذلك إلى ضعف الطلب على المادة نتيجة عدم بدء إعادة الإعمار، وعدم وجود حركة عمران نشطة، ومنافسة “شركة إسمنت البادية” لها وهي الوحيدة العاملة من القطاع الخاص حالياً.
وتتراوح حاجة سورية للإسمنت سنوياً بين 20 إلى 30 مليون طن سنوياً من أجل إعادة الإعمار، بينما إنتاجها حالياً لا يتجاوز 5 ملايين طن، وبالتالي هناك حاجة لإشادة معامل جديدة، استناداً لكلام مدير مؤسسة الإسمنت الحكومية.
وتتبع مؤسسة الإسمنت الحكومية إلى “وزارة الصناعة”، وتضم بدورها 9 شركات حكومية للإسمنت، وتعرض عدد من معاملها وخاصة الواقعة في حلب للتدمير بسبب الأحداث، كما اقتصر عمل معامل القطاع الخاص على “شركة إسمنت البادية”.

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز