الثلاثاء , نوفمبر 26 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

سوريا: جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماة وحمص باتت محررة

سوريا: جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماة وحمص باتت محررة
أكد رئيس دائرة حقل الثورة السوري، علي إبراهيم، أن جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماة وحمص، أصبحت محررة بالكامل، ويتم حاليا العمل للاستثمار فيها بعد إعادة تأهيلها.
وقال إبراهيم في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” إن “كافة حقول النفط التابعة لمحافظة الرقة أو المثلث بين محافظات الرقة وحماة وحمص أصبحت محررة بالكامل ويتم العمل للاستثمار فيها بعد إعادة تأهيلها”.
وأضاف أن “جميع الآبار النفطية مدمرة وكافة البنى التحتية من محطات معالجة مدمرة بالكامل وخطوط النقل مدمرة جزئيا”، مؤكدا أن “إعادة التأهيل تتطلب جهدا كبيرا، وشركات كبيرة”.
وأوضح إبراهيم أن “حقول الثورة كانت في السابق تنتج 6000 برميل نفط يوميا موزعة ضمن حقول فرعية إضافة إلى حقل وادي عبيد القريب من حقل الثورة والذي كان ينتج وحده قبل الحرب 6000 برميل يوميا أي نفس إنتاجية حقول الثورة مجتمعة وهو حاليا ينتج حوالي 2000 برميل نفط”.
وتابع رئيس الدائرة “قمنا بتجهيز 17 بئرا كان بينها 11 بئرا مدمرة بشكل كامل بفعل قصف طيران التحالف الاميركي لها ومسلحي تنظيم داعش [المحظور في روسيا] ولم نستفد من أي قطعة كانت موجودة بمحطة وادي عبيد”.
وأضاف إبراهيم أن “التدمير كان يشمل نوعين الأول من قبل طيران التحالف الأميركي الذي كان يتذرع انه يقصف المناطق لمحاربة “داعش” وكان يقصف كل بئر نفط بصاروخ، والنوع الثاني وهو التخريب الأصعب الذي تم على يد الدواعش والذي تمثل بالاستنزاف الكبير والجائر لحقولنا النفطية بطريقة بدائية بعيدة كل البعد عن العلم حيث يبتعد الإنتاج عن الأمثل ما يسبب تخريب البئر”.
وقال إبراهيم إن “إعادة إعمار الآبار تتم وفق عقود موجودة، سواء إن كانت سورية سورية أو سورية مع الأصدقاء من خلال تأهيل حقل الثورة النفطي ومعمل الغاز وتجهيز آبار الغاز والتي كانت محفورة سابقا وقامت بتجهيز حوالي 7 آبار غازية قسم منها أعطى نتائج ايجابية ونأمل ان يكون القسم الباقي كذلك”.
وكشف أن “إنتاج الغاز من حقول الثورة حوالي 1 مليون متر مكعب ويغذي معمل توينان”.
إقرأ أيضا: من سيحل مكان الأكراد في منطقة شرق الفرات