خليني ادفع عنك” .. آخر نهفات بدائل ال 50 ليرة!
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة “فيسبوك” حملة تحت عنوان “خليني أدفع عنك” وغايتها بحسب ما نشر أحد المشاركين بالحملة “منع الشجارات والمشاحنات التي تجري بالسرفيس والتي لا تنتهي بسبب غياب الخمسين ليرة”.
وكتب أحد مروجي الحملة على “فيسبوك” أنه “إيماناً منا بأن المبادرة هي سيدة الحلول.. نطرح لكم مبادرة “خليني ادفع عنك” كحل للتخفيف فقط من أزمة “الخمسين ليرة” وذلك بأن يدفع بعض المواطنين عن غيرهم أجرة ركوب الباص أو الميكرو.. في وقت نفاذ “الفراطة” لدى السائق”
مضيفا أن”ذلك من باب المساهمة في إيجاد حل جزئي… فبدل المشاجرات والمشاحنات التي لا تنتهي.. وبدلاً من أن يُظلم الكثيرون في عودة حقوقهم المالية من السائق.. لمن يستطيع ويحب ويرغب بأن يدفع عن غيره من الركاب.. ليبادر في ذلك” .
وِأشار صاحب المنشور : “نعلم أن هذه المبادرة ليست حلاً ولكنها تضامن اجتماعي ومحاولة جزئية للتخفيف من المشكلة.. ريثما تطرح الحلول الجذرية وتنفك عقدة الخمسين ليرة” ..
وعلق عدد كبير من المتابعين على المنشور بين ساخر ومؤيد ومعارض للحملة حيث كتب أحدهم “انا رح شارك بحملة أدفع عني مو أدفع عنك”، وعلق آخر ” يعني برايك يلي عم يتخانق مع الشوفير عالخمسين ليرة بدك إياه يدفع عن غيرووو؟؟؟” .
وتعرض سائقو الباصات لحملة انتقادات حيث كتب أحد المعلقين ” عجبتني هالمبادرة مو مشان الحياة الاجتماعية بس جكر بالشوفير.. لك مليان فراطة بس روح قلبو النغاشة”، وسخر آخر “ليش ما تكون حملة “خليا علينا” من اصحاب السرافيس” .
وينتظر الشارع السوري مصرف سوريا المركزي، أو وزارة الشؤون الاجتماعية “بلكي بتدفع عن الكل”، وتقوم بمهمة شقيقتها (وزارة المالية) وتقوم بضخ كمية من فئة ال 50 ليرة بالسوق، لأن الأزمة باتت “اجتماعية أخلاقية” لا اقتصادية فقط.
يذكر أن مدير مديرية الخزينة في مصرف سورية المركزي كان صرح قبل يومين بأن النقص في الخمسين الليرة نتيجة العقوبات التي فرضت على الاقتصاد السوري والتأخر في جداول التوريد، مؤكداً أنه في الأيام القليلة القادمة سيتم توفير الخمسين ليرة عن طريق الرواتب وعن طريق المصارف
المصدر: هاشتاغ سوريا
Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73