الأحد , ديسمبر 22 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

محروقات: خط الائتمان الإيراني عاد للعمل ومشتقات النفط تتوفر عبره

شام تايمز

محروقات: خط الائتمان الإيراني عاد للعمل ومشتقات النفط تتوفر عبره
وسام الجردي
كشف مدير “شركة محروقات” بدمشق إبراهيم أسعد عن عودة الخط الائتماني الإيراني للعمل منذ شهرين، وتوفر المشتقات النفطية عبره، مشيراً إلى توفر المازوت بشكل كبير هذا العام خلافاً للعام الماضي، حيث تم توزيع 22 مليون ليتر مازوت تدفئة بالعاصمة منذ مطلع أيلول وحتى تاريخه.
وأضاف أسعد لموقع “الاقتصادي” على هامش ندوة بعنوان “التغلب على الحصار الاقتصادي” أمس السبت بالمركزي الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق، أن فاتورة النفط تصل إلى 200 مليون دولار شهرياً، متوقعاً أن يقل الرقم خلال الفترة القادمة بسبب عودة حقول النفط في الرقة وحماة وحقول تدمر التي أعيد تأهيلها.
وقدم وزير النفط علي غانم بداية العام الجاري، تفاصيلاً عن وضع المشتقات النفطية، مؤكداً أنه ثمة عقود سنوية لتوريد النفط بقيمة 1.2 مليار دولار.
ولفت مدير محروقات دمشق إلى أن الاستهلاك الحالي في سورية بحدود 124 ألف برميل نفط يومياً، في حين تستهلك دمشق خلال الصيف يومياً 1.2 مليون ليتر بنزين، وهذه الفترة قل الاستهلاك بالعاصمة إلى 980 ألف ليتر يومياً.
وتابع، أن زيادة مخصصات البنزين المدعوم مرهونة بسياسة الحكومة والكميات التي يمكن توزيعها، مشيراً إلى أن رفع المخصصات المدعومة مثلاً إلى 125 ليتر يمكن بحال توفر الإمكانيات أو توجيه الدعم لقطاعات خدمية أخرى كالتعليم والصحة.
ونقلت صحيفة “تشرين” أيار الماضي عن مصدر مسؤول في “وزارة النفط والثروة المعدنية” قوله إن عودة الخط الائتماني الإيراني ستسهم في انفراج كبير بأزمة المشتقات النفطية، لكنه رجح ألا تكون عودته قريبة.
وخط الائتمان هو تسهيلات مالية حصلت عليها سورية من إيران لتأمين احتياجاتها من المواد الغذائية والطبية والنفطية، وبدأت الخطوط الائتمانية مطلع 2013، ثم توقفت في 20 تشرين الأول 2018، وكانت سورية تخطط لفتح خط ائتماني روسي عام 2015.
وبعد توقف الخط الائتماني، شهدت البلاد أزمة نقص في المشتقات النفطية استمرت أشهر، وطبقت الوزارة على أثرها سياسة الشرائح السعرية للبنزين مطلع أيار 2019، وقالت إن الهدف منها إيصال الدعم لمستحقيه وتخفيف دعم الفئات الأكثر استهلاكاً.
وكانت سورية تستورد عبر الخط الائتماني مع إيران ناقلتي نفط تصلان شهرياً، كل ناقلة تحمل مليون برميل يتم تكريرها بمصافي التكرير، حسبما قاله مدير “محروقات” مصطفى حصوية نهاية 2018.
وقبل 2011 كانت سورية تنتج 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، وتصدّر منهم 250 ألف برميل إلى الخارج، فيما تنتج حالياً 20 – 24 ألف برميل فقط، استناداً لكلام مدير “محروقات” مؤخراً.
وتحتاج سورية يومياً ما بين 100 – 136 ألف برميل نفط خام، ونحو 4.5 مليون ليتر بنزين، و6 ملايين ليتر مازوت، و7,000 طن فيول، و1,200 طن غاز منزلي، أي أن الفاتورة النفطية تبلغ 4.4 مليار ليرة يومياً، بحسب غانم.
ووصلت خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة وحتى منتصف نيسان 2019 إلى 74.2 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 20 تريليون ليرة سورية، وفق تصريح سابق لوزير النفط والثروة المعدنية.
الاقتصادي

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز