عضوة في الكونغرس تستقيل بعد تسريب صور فا ضحة لها مع مساعدتها
أيام مروعة عاشتها عضو الكونغرس الأمريكي كايتي هيل، بعد تسريب صور فاضحة لها، والكشف عن علاقة جمعتها بإحدى موظفاتها في خرق لقواعد الأخلاق في مجلس النواب، ودفعها ذلك لترك منصبها، حسب تقرير لصحيفة independent البريطانية.
كايتي هيل خرجت لتعلن عبر فيديو مصور نشرته، الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أنها ستكافح كي تضمن ألا تضطر النساء في المستقبل للانسحاب من الخدمة العامة في حال تعرضهن لشيء مماثل.
وكايتي هيل التي كان يُنظر إليها كنجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي والنائبة عن كاليفورنيا نفت الاتهام، لكنها حسب وكالة الأنباء الفرنسية اعترفت بأنها هي وزوجها، الذي تتابع الآن قضية الطلاق منه، ارتبطا بعلاقة ثلاثية مع شابة موظفة في الحملة الانتخابية.
وقالت هيل، في مقطع فيديو قامت بتسجيله، إنها كانت ضحية «حملة تشويه مريعة» قامت بتنسيقها «وسائل إعلام يمينية ومعارضون جمهوريون، ما أدى إلى التسبب بإساءة دائمة إلى زوجي».
وأضافت هيل أنها تقدمت بشكوى لدى مركز شرطة الكابيتول بشأن تسريب الصور الحميمة، وهو ما تحظره القوانين في واشنطن دون موافقة الشخص المعنيّ.
وقالت النائبة البالغة من العمر 32 عاماً إنها لا تريد من تجربتها أن «تخيف الفتيات والشابات الأخريات من الترشح لمناصب عامة».
اقرأ أيضا: وباء قاتل ينتشر في الأرض خلال 36 ساعة… و13 دولة فقط قادرة على التغلب عليه
لكن هيل، التي انتخبت عام 2018 عن دائرة كانت ممثلة سابقاً بأحد الجمهوريين، قالت أيضاً إنها لا تريد من الجدل المثار حولها أن يحرف الأنظار عن التحقيق المتعلق باجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.
وشددت في الفيديو المنشور على فيسبوك: «لا يمكنني أن أترك لحملة التشويه المريعة هذه أن تعيق هذا العمل».
وتم اعتماد قواعد تحظر إقامة علاقات جنسية مع طاقم الموظفين داخل الكونغرس بعد الزخم الذي أحدثته حركة «أنا أيضاً» (مي تو).
وأصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بياناً قالت فيه إن عضو الكونغرس الجديدة «أقرت بأخطاء في الحكم على الأمور ما جعل من استمرارها في خدمتها كعضو في مجلس النواب أمراً يتعذر الدفاع عنه».
لكن البعض اعتبر أنه ما كان يجب على هيل تقديم استقالتها، فالقضية الأهم هي استخدام صور عارية كوسيلة للانتقام.
وقال العضو الجمهوري في الكونغرس مات غايتز: «من منا سيبدو مثالياً إذا ما سرّب كل حبيب سابق لنا صوراً ورسائل».
وأضاف: «كايتي لا يتم التحقيق معها من قِبل لجنة الأخلاق أو الطعن بها؛ لأنها آذت شخصاً ما، إنما يحدث هذا معها؛ لأنها مختلفة».
عربي بوست