ما الذي تفعله مقاتلات “الجلاد” في سوريا؟
لا تزال نسخة متطورة من مقاتلة “ميغ-23” تخدم العلم الوطني ضمن صفوف القوات الجوية السورية.
وتُعرف النسخة الأكثر تطورا من مقاتلة “ميغ-23” باسم “ميغ-23 إم إل دي” أو “فلوغر” (الجلاد) بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي.
4005 SyAAF MiG-23MLD (23-18) (ex-Belorussian) pic.twitter.com/GK3SHDTRxE
— LuftwaffeAS (@LuftwaffeAS) October 26, 2019
وزودت مقاتلة “ميغ-23 إم إل دي” برادار “سابفير” القادر على متابعة 6 أهداف جوية وبالمحساس الحراري القادر على كشف العدو في الخفاء.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وبإمكان النسخة الأكثر تطورا من مقاتلة “ميغ-“23 أن تطير بسرعة 2500 كيلومتر في الساعة على ارتفاع كبير وبسرعة 1400 كيلومتر في الساعة عند الأرض. ويبلغ مداها أكثر من 2300 كيلومتر.
أما عن تسليح مقاتلة “ميغ-23 إم إل دي” فكانت تحتوي على صواريخ “إر- 24” و”إر- 60ومدفع عيار 23 ملم مع 200 قذيفة.
وكانت روسيا السوفيتية تحجم عن تصدير مقاتلات “ميغ-23 إم إل دي” إلى الخارج. وبعد حل الاتحاد السوفيتي اقتسمت جمهورياته ما كان بحوزته من هذه الطائرات. واشترت سوريا مجموعة منها من جمهورية بيلاروسيا، حسب “روسيسكايا غازيتا”. وهناك معلومات مفادها أن سوريا استخدمتها، بعد أن بدأت أحداث الحرب، لخفر حدودها الجوية بينما استخدمت نسخ “ميغ-23” الأقل تطورا لضرب الأهداف الأرضية.