رجل متزوج من 52 امرأة ولديه 217 ابنًا وابنة

رجل متزوج من 52 امرأة ولديه 217 ابنًا وابنة

في الوقت الذي يكثر فيه النقاش والجدل حول تعدد الزوجات في مختلف دول العالم، والرفض الذي يلقاه هذا الأمر من قِبل الكثيرين. يأتي رجل واحد من دولة أنجولا، الواقعة جنوب وسط القارة الأفريقية، ليضرب بكل هذه النقاشات عرض الحائط، بعد أن انتشرت أخباره على نطاق واسع في الفترات الأخيرة، بأنه متزوج من 52 امرأة في الوقت نفسه.

ووفقاً لما نشرته صحيفة العين الإماراتية الإخبارية، نقلاً عن صحيفة سابو 24 البرتغالية، فإن الرجل الأنجولي فرانسيسكو سابلو بيدرو، تسبب بصدمة كبيرة للكثيرين حول العالم، بعد أن كشفت وسائل الإعلام المختلفة، عن زواجه من 52 امرأة، بعضهن توفي، والبقية لا يزلن على قيد الحياة، إضافة إلى أنه أنجب منهن 217 ابناً وابنة، وجميعهم يعيشون في نفس المكان.

وتابعت الصحيفة البرتغالية، أن سابلو بيدرو، البالغ من العمر الآن 68 عاماً، كان يعمل جندياً سابقاً في الجيش، وخلال حياته ومنذ أول نسائه تزوج 52 امرأة مختلفة، منهن 9 نساء فقط فارقن الحياة، أو انفصلن عنه، والبقية الـ43 لا يزلن يعشن معه في المكان نفسه. وكان الرجل الأنجولي المثير للجدل، قد أنجب من جميع زوجاته 217 ابناً وابنة، مات منهم 50 لأسباب مختلفة، ويعيش معه في الوقت الحاضر 167 من أبنائه.

ويعيش بيدرو، الذي لديه من الأحفاد 243 حفيداً، في مزرعة كبيرة للغاية تتسع للجميع بمنطقة خاصة به وشبه معزولة، في مدينة كاليفا، في مقاطعة ناميب في جنوب أنجولا، كما أنه سبق له أن صرح لوسائل الإعلام بأنه رغم عدد زوجاته وأبنائه وأحفاده الضخم، إلا أنه يعرف أسماءهم جميعاً، وهو قادر على تمييز كل واحد منهم على حدة؛ إن رآهم في أي مكان. وفي تصريح مثير للجدل أدلى به بيدرو، قال: «لا يوجد أي شيء غريب في الأمر، إلا أنك تصبح أباً كل 5 أشهر، على مدار أكثر من 40 عاماً».

وتشير صحيفة سابو 24 البرتغالية، إلى أن سكان القرية يطلقون على سابلو بيدرو، لقب «سلطان تشيكوتيني»؛ بسبب عدد عائلته الكبير جداً. وأضافت الصحيفة أن الرجل الأنجولي لا يزال يعيش مع دونا إيفا، وهي أولى زوجاته، والتي تزوجها خلال العام 1975، أي قبل ما يقارب الـ44 عاماً، بالإضافة إلى زوجاته الـ43 في مزرعته الواسعة.

وفي تصريح للصحيفة البرتغالية، قالت هيلينا ألفريدو، إحدى زوجات بيدرو البالغة من العمر 42 عاماً، والتي تزوجها في العام 1996 ولها منه 6 أبناء، قالت: «نحن نعيش جميعاً ونعمل في المزرعة، وحياتنا جيدة». وتعتبر هيلينا التي يبلغ عمر أكبر أبنائها 24 عاماً، ويعمل راعياً للأغنام في المزرعة، أنها هي وجميع أفراد العائلة الكبيرة سعداء في حياتهم، ويشكرون الله عليها.