الشائعات تخلق أزمة بنزين في حلب
دفعت الشائعات التي بثها بعض المغرضين ومواقع التواصل الاجتماعي، بأصحاب السيارات الخاصة والعامة العاملة على البنزين في حلب، إلى الوقوف طوابيرا أمام محطات الوقود في أزمة مفتعلة لا علاقة لها بشح المشتق النفطي.
ورصد “الوطن أون لاين” مساء اليوم السبت ازدحاما كبيرا للسيارات في عدد من محطات الوقود لتعبئتها بالبنزين، سواء القريبة من مركز المدينة كما في “الشياح” بحي الفيض و”الاكسبرس” بحي الفرقان أو الواقعة في محيطها مثل “طيبة” وفي “”تتان وخياطة” بحي الميدان شمال شرق الوسط التجاري لحلب، على حين لم تشهد تلك المحطات أي حركة غير طبيعية لغاية الساعة الثالثة عصر اليوم.
ونشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحظى بإقبال الحلبيين، خبرا يتحدث عن ازدحام بعض كازيات المدينة بالسيارات ظهر اليوم، ما دفع بأصحاب السيارات إلى الوقوف على الدور، دون مبرر، خشية فقدان البنزين، ولا سيما سيارات “التكسي” العمومي بينما بدت حركة السير طبيعية في شوارع المدينة كافة دون وجود أي مؤشر عن قرب شح المادة.
وقال صاحب محطة وقود لـ “الوطن أون لاين” إن البنزين متوافر وبغزارة في كازيات حلب كافة “وليس هناك أي مبرر للازدحام وخلق أزمة في المدينة، في ظل أزمة شح المازوت المنزلي واسطوانات الغاز المنزلية”، ولفت إلى أن يوم السبت هو عطلة إرساليات البنزين القادمة إلى محافظة حلب، وربما يكون ذلك أحد مبررات خلق الأزمة لدى السائقين الذين لحظوا عدم قدوم صهاريج البنزين إلى المدينة.
وكانت شائعات استبقت أزمة البنزين وتحدثت عن قرب فقدان المادة وتقليل عدد إرساليات حلب من المادة عن طريق ربط الشائعة برفع سعر المشتقات النفطية في إيران، المورد الرئيسي للنفط إلى سورية، بنسبة ٣٠٠ بالمئة أول من أمس!.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين